- ناصر عبدالمنعم: المهرجان يرصد ردود الأفعال ورأى الجمهور عبر استمارة استبيان يومية
واصل مهرجان المسرح القومى، تقديم عروضه لليوم الثامن على التوالى، بمشاركة فرق مسرحية من مختلف أقاليم مصر، والتى تم تقديمها على عدد من مسارح الدولة، وسط إقبال كبير من الجمهور.
شهد المهرجان تقديم ثلاثه عروض منها «ورد وياسمين» الذى تم عرضه على الهامش، تقديرا للتجربة الخاصة التى قام بها مجموعة من الشباب المتحدى للإعاقة على مسرح العرائس بالعتبة، والعرض رؤية إخراجية لأشرف فتحى، تأليف وأشعار أيمن النمر، ألحان وتوزيع موسيقى لإيهاب حمدى، وديكور الدكتور أحمد عبدالعزيز، والعرض يمثل صرخة من أصحاب القدرات الخاصة، للمطالبة بحقهم فى حياة طبيعية.
وعرض «أقنعة الملائكة» لفرقة نادى مسرح قصر التذوق، والذى يتم عرضه على مسرح الطليعة بقاعة زكى طليمات، للمخرج رفعت عبدالعليم، والذى تدور فكرته حول أن لا شيئا يؤلم أكثر من سقوط قناع اعتقادنا يوما أنه وجه حقيقى.
وهو العرض المسرحى الذى حصل هذا على عدد من الجوائز فى عدة مهرجانات مختلفة، ويشارك فى بطولتة كل من ياسر سعيد، وسارة عصام، ومحمد جاد، وأدهم محمود، ومحمد حسام، وزينه خالد، وسلمى جاد.
أما العرض المسرحى الثالث، فيحمل عنوان «كواليس» للمخرجة د. داليا بسيونى، ويتم عرضه على مسرح الهناجر لفرقة سبيل للفنون.
ومن جانبه، قال المخرج ناصر عبدالمنعم، رئيس المهرجان القومى للمسرح، إن اللجنة العليا، اقترحت هذا العام توزيع استمارة استبيان بجميع المسارح التى تشهد فعاليات المهرجان مخصصة للجمهور توزع بشكل يومى، فى محاولة لجمع مقترحاتهم، والملاحظات والشكاوى المتعلقة بالمهرجان فى دورته الحالية، وكيفية معرفته بالمهرجان وعروضه.
وأضاف عبدالمنعم، أن إدارة المهرجان كلفت مجموعات عمل بجمع الاستبيان بشكل يومى وتفريغه، للعمل على دراسة محتواه ورصد المشكلات التى يرصدها الجمهور لتجاوزها مستقبلا، إضافة إلى دراسة مقترحات التطوير، انطلاقا من أهمية رأى الجمهور، باعتباره المستهدف الأهم بما يتم عرضه على خشبة المسرح.
وأشار رئيس المهرجان، إلى أنه من خلال بيانات الجمهور، يمكن للمهرجان عمل قاعدة بيانات كبيرة، يمكن التواصل من خلالها مع الجمهور خلال الدورات المقبلة بشكل مباشر.
وقال إنه سيتم إعداد تقارير متابعة يومية لكافة الفعاليات لعرضها على اللجنة العليا، لمناقشتها، والعمل على إعداد تقرير نهائى يعبر عن الدورة التاسعة بكل سلبياتها وإيجابياتها، ومدى إقبال الجمهور على العروض، وهو ما يساعد المركز القومى للمسرح فى تنفيذه بالرصد والتوثيق عبر وسائله السمعية والبصرية، لتكون بمثابة أرشيف للمهرجان مستقبلا، يمكن الباحثين من الحصول على كل ما يتعلق بالحدث حال الحاجة إليها فى دراساتهم وأبحاثهم.