وافقت اللجنة العليا للحج السياحي، برئاسة محمد شعلان، وكيل أول وزارة السياحة لقطاع الرقابة على الشركات، زيادة أسعار برامج الحج السياحي هذا العام عن أسعار التي تم الإعلان عنها في مايو الماضى بعد ارتفاع سعر صرف الريال السعودي؛ حيث وصل سعره إلى 3 جنيه و30 قرش، بحسب شريف سعيد، رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة الشركات.
وأضاف «شريف سعيد»، لـ«الشروق»، أن «العليا للحج السياحي» اتفقت على زيادة أسعار البرامج بما لا يضر الشركات أو يضيف عبء جديد على المواطن.
وأشار إلى أن اللجنة رفعت ما توصلت إليه إلى يحيى راشد، وزير السياحة، لاعتماد الأسعار الجديدة التي تم الاتفاق عليها رسميا، ومن المقرر أن يعتمدها الوزير بعد غد الأحد، مؤكدا أن الموسم القادم صعب جدا.
وأوضح شريف سعيد، أن اللجنة وافقت على زيادة المسافة بين الحرم المكي ومساكن حجاج مستوى الـ4 نجوم إلى 750 متر طبقا لضوابط الحج، منوها بأن اللجنة أعفت الشركات المنفذة لبرامج فئة 4 و5 نجوم من دفع رسوم المراجعة التي كانت تتحصل عليها غرفة شركات السياحة.
ولفت إلى أن اللجنة رفضت إجراء أية تعديلات في مسألة الاستبدالات الخاصة بالحجاج، على أن تكون مقصورة على حالات الوفاة أو الحبس.
وفي نفس السياق، قال رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة، إن وفدا مصغرا من أعضاء اللجنة العليا للحج والعمرة بالوزارة، سيتوجه للأراضي السعودية منتصف الأسبوع المقبل، لعقد اجتماع مع وزير الحج السعودي، لبحث الاستعدادات النهائية لموسم الحج هذا العام 1437هـ، بحضور قنصل مصر لدى جدة.
وأكد أنه سيتم مناقشة التوقيتات التي أعلنتها وزارة الحج، عن عودة رحلات الحجاج والمقررة يوم 15 ذو الحجة، موضحًا أن تلك التوقيتات لا تتناسب مع الحجاج المتعجلين، خاصة برامج الحج الفاخر.
وأشار إلى أن مواعيد التفويج الجديدة ستؤدي لإرباك مغادرة الحجاج سواء إلى جده أو المدينة، ويجب وضع حلول وبدائل لحل أزمة التفويج.