بروكسل تحذر أنقرة من تجميد مفاوضات الانضمام لـ«الاتحاد الأوروبى» - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 8:11 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بروكسل تحذر أنقرة من تجميد مفاوضات الانضمام لـ«الاتحاد الأوروبى»

المفوض الأوروبى لشئون التوسيع، يوهانس هان
المفوض الأوروبى لشئون التوسيع، يوهانس هان

نشر في: الجمعة 29 يوليه 2016 - 7:21 م | آخر تحديث: الجمعة 29 يوليه 2016 - 7:21 م
- توقيف 3 رجال أعمال أتراك على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة.. والجيش يحيل 48 جنرالا للتقاعد
حذر المفوض الأوروبى لشئون التوسيع، يوهانس هان، تركيا ضمنا من تجميد مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبى فى حال لم تتم مراعاة دولة القانون فى حملة التطهير التى تستهدف المتهمين بأنهم على صلة بمحاولة الانقلاب الفاشلة منتصف الشهر الحالى، فى وقت احال فيه الجيش التركى 48 جنرالا للتقاعد.

وقال هان، فى تصريح نشرته أمس، صحيفة «سودويتشه تسايتونج» الألمانية «حتى وإن كنت مع الرأى القائل بأن التدابير المتخذة بعد محاولة الانقلاب غير متكافئة، فأنا بحاجة لرؤية كيف تتم معاملة الناس (...) فى حال بقى هناك أدنى شك بوجود (معاملة) غير منصفة، لا مناص من أن تكون لذلك عواقب»، فى إشارة ضمنية إلى عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد والتى بدأت فى 2005 وتتقدم ببطء.

وعن سؤال حول إن كانت مفاوضات الانضمام لاتزال ممكنة، قال المفوض «إنه سؤال مشروع أطرحه على نفسى بين الحين والآخر حتى لا أقوله كل يوم».

وأوقفت السلطات التركية نحو 16 الف شخص منذ محاولة الانقلاب فى 15 يوليو ونفذت عمليات تطهير فى الجيش وسلك القضاء وقطاع التعليم والاعلام ما أثار انتقادات حادة فى أوروبا والولايات المتحدة.

فى السياق ذاته، قرر المجلس العسكرى الاعلى فى تركيا فى اجتماعه الذى استمر حتى وقت متأخر أمس الأول، ترقية 99 من عقداء القوات المسلحة إلى رتبة جنرال أو أميرال، وإحالة 48 جنرالا إلى التقاعد، ولكنه أبقى على القيادة العليا للقوات المسلحة دون تغيير، حسب هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سى».

وصدق الرئيس رجب طيب أردوغان على هذه القرارات التى أبقت الجنرال خلوصى أكار على رأس القوات المسلحة علاوة على قادة القوات البرية والجوية والبحرية، حسبما أفاد الناطق الرسمى باسم الرئيس التركى إبراهيم كالين.

وجاء الاجتماع السنوى للمجلس العسكرى الأعلى الذى ترأسه رئيس الحكومة بن على يلدرم، عقب طرد نحو 1700 من ضباط ومراتب الجيش لدورهم المزعوم فى المحاولة الانقلابية الفاشلة. وكان أردوغان تحدث الأسبوع الماضى خلال مقابلة صحفية عن حاجة الجيش التركى إلى «دماء جديدة».

إلى ذلك، وضع ثلاثة من كبار رجال الأعمال الأتراك قيد التوقيف الاحترازى أمس، فى اطار التحقيق اثر محاولة الانقلاب الفاشلة التى تتهم السلطات شبكة الداعية فتح الله كولن بالوقوف ورائها.

وأوقفت قوات الأمن مصطفى بويداك رئيس مجموعة بويداك القابضة فى مدينة قيصرى، مع اثنين من المسئولين فى مجموعته، حسبما أعلنت وكالة الأناضول القريبة من النظام.

وأوقف الرجلان ويدعيان شكرو بويداك وخالد بويداك فى منزلهما. ولاتزال الشرطة تبحث عن الرئيس السابق للمجموعة حاجى بويداك والياس وبكر بويداك اللذين صدرت بحقهما مذكرة توقيف. وللمجموعة مصالح فى قطاع الطاقة والمالية والأثاث حيث تملك علامتى «استقلال» و«بيلونا» الشهيرتين فى تركيا.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك