الجزويت يحتفي بـ«متى المسكين» في الذكرى العاشرة لرحيله - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 4:22 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الجزويت يحتفي بـ«متى المسكين» في الذكرى العاشرة لرحيله

أحمد بدراوي
نشر في: الجمعة 29 يوليه 2016 - 12:37 م | آخر تحديث: الأحد 31 يوليه 2016 - 11:35 ص
اعتبر الأب رفيق جريش مدير المكتب الصحفي للكنيسة الكاثوليكية في مصر، إن الأب متى المسكين ـ وهو راهب بارز في الحركة الرهبانية للكنيسة الأرثوذكسية - شخصية عالمية، وبعد مرور 10 سنوات على رحيله ما زال ينبوع كتبه وثقافته ينبض، قائلا إنه رجل دين لاهوتي انفتح على كل كنائس العالم، وآمن بأن الكنيسة دورها خدمة المجتمع والشعب والجميع.


حديث «جريش» جاء خلال الندوة الموسعة التي أقامها الخميس، مركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية، بعنوان «الأب متى المسكين .. 10 سنوات على الانطلاق»، بحضور الأنبا إبيفانيوس رئيس دير أبو مقار.

وقال المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، إن متى المسكين شخصية نادرة في تاريخ مصر المعاصر، والذي شمل البابا كيرلس السادس الذي برحيله ورحيل الرئيس عبد الناصر، انفتحت بوابة الفتنة الطائفية وحدث تغير في الشخصية المصرية.

وأشار إلى أن متى المسكين له رؤية خاصة في وحدة الكنيسة، وفي حضور تلك الندوة من كل الطوائف فرصة عظيمة للتأكيد على أن الأديان كلها دعوات محبة، وما يحدث في المنيا أبعد ما يكون عن روح وجوهر الإسلام، وهي محاولات لتدمير مصر، ومصر منيعة على هذا الأمر، ومحاولة تدمير العلاقة بين المسلمين والمسيحيين هو أمر خطير يعصف بالوطن.

من جانبه، اعتبر الأب يوحنا المقاري، أن شخصية متى المسكين عصية على الوصف، فهو باحث ومؤلف وناسك وكتبه تم ترجمتها للغات أجنبية كثيرة، ومجلداته زادت عن 180 مجلد بأسلوب أدبي شيق.

وذكر الأب جويدو من دير بوسييه بإيطاليا، أنه حين بدأ مسيرته الرهبانية وصلته روح متى المسكين وفكره للحياة الرهبانية المصرية، رغم أنه لم يلتق به مُطلقًا.

وأكد الدكتور عيسى جرجس عضو المجلس الملي بالإسكندرية، إن الأب متى المسكين وجيله رفعهم الله لقمة العمل اللاهوتي في مصر والعالم.

ومتى المسكين، هو أحد أبرز آباء الحركة الرهبانية في مصر، ويثار جدل كل حين حول دوره في تلك الحركة، وكتبه، ويوجد تلاميذه في دير أبو مقار بوادي النطرون، وله مؤلفات كثيرة عن الرهبنة والكنيسة القبطية الأرثوذكسية.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك