قال الفنان التشكيلي إبراهيم البريدى إن سلطات مطار القاهرة تحتجز 6 لوحات فنية له، حتى يدفع «ضريبة»، أو تقوم قرية البضائع بإعدام تلك اللوحات.
«البريدي»، مبتكر طريقة الرسم بالخيوط التي أطلق عليها «المرج خيط»، وتنشر لوحاتها على صفحات «الشروق» صباح كل جمعة، وكان قد شارك بهذه اللوحات في مهرجان الشارقة الدولي لأدب الطفل في الفترة من 15 إلى 25 أبريل الماضي، وبعد انتهاء المسابقة عاد إلى مصر وانتظر إرسال إدارة المهرجان اللوحات له، بعد أن حصل على ميدالية تكريم.
"من شروط المسابقة أن أرسل اللوحات عليها أسعار بقيمتها الفعلية، لكي تدفع إدارة المهرجان تعويضا للمتسابق في حالة ضياع الأعمال في رحلة العودة"، هذا ما قاله الفنان إبراهيم البريدي.
ومع بداية شهر رمضان، اتصلت إدارة مطار القاهرة تطلب من إبراهيم صورة الرقم القومي للتأكد من أنه صاحب اللوحات، وطلب منه موظف المطار الذهاب إلى قسم المتاحف بقطاع الفنون التشكيلية التابع لوزارة الثقافة في متحف محمود مختار، لتشكيل لجنة للاطلاع على اللوحات وتحديد ما إذا كانت ملكا له أم للدولة.
اللجنة التي شكلتها وزارة الثقافة اعتبرت إبراهيم مخطئا لأنه لم يحصل على إذن من الوزارة قبل السفر، ثم تم احتساب قيم اللوحات طبقا للأسعار المكتوبة عليها، بمجموع 5500 ألف دولار، وقال «البريدي»: "طلب مني دفع 18 ألف جنيه ضرائب عن قيمة اللوحات، وهو ما اعترضت عليه، فخفضت إلى 7 ثم إلى ألفي جنيه".
ويضيف: "بعد ذلك الموقف اختفى الموظفون، وظلت اللوحات في قرية البضائع بمطار القاهرة، وبسبب طول المدة لعدم الوصول لحل، أبلغتني إدارة المطار أنه في حالة عدم تسلم اللوحات سيتم إعدامها".