• وسائل الإعلام طاردت المحامية الدولية وأهملت متهمي الماريوت وأسرهم
التف ممثلو وسائل الإعلام الأجنبية والمحلية، سواء مقروءة أو مرئية أو مسموعة في جلسة «خلية الماريوت»، حول المحامية أمل علم الدين زوجة الممثل العالمي جورج كلونى، متجاهلين الحكم والمتهمين في القضية وأهاليهم.
حضرت «كلونى» إلى معهد أمناء الشرطة في أول زيارة لها للمحكمة في الصباح الباكر، وبصحبتها السفيرين الكندي والبريطاني، وجلست في آخر مقاعد القاعة وبجوارها المتهم محمد فاضل فهمي وزوجته.
تجاهل ممثلو الإعلام باقي الحضور في أثناء وبعد الجلسة، إلى حد مطاردتها بعد النطق بالحكم لمسافة تقرب من كيلو متر حتى البوابة الرئيسية لمعهد أمناء الشرطة، حتى استقلت سيارة السفير الكندي.
وقبل ذلك، وأثناء إلقاء القاضي ديباجة الحكم شعرت أسر المتهمين و«كلوني» بأن الحكم سيصدر بالإدانة وليس البراءة، وبدأت زوجة «فاضل» في الانهيار والبكاء، إلا أن عدسات الكاميرات ظلت على «كلوني» وحدها، ملتفتة عن القاضي وأهالى المتهمين.
ثم حاولت المحامية البريطانية وأسرة «فاضل» مقابلته عقب صدور الحكم والقبض عليه، إلا أنهم فشلوا، وتدافع وراءهم الصحفيون، فصاحت «كلونى»: "أرفض الحديث"، ثم خرجت من القاعة وتعقبها الصحفيون فأدلت ببعض التصريحات المقتضبة.
ولم يهتم ممثلو وسائل الإعلام بالحصول على تصريحات من المحامين أو بقية أهالي المتهمين سواء المدانين أو الحاصلين على البراءة.
يشار إلى أن قاعة المحكمة شهدت حضورا إعلاميا مكثفا بأكثر من 150 وسيلة إعلامية، بجانب السفراء الأجانب وممثلين عن الاتحاد الأوروبي وبعض المتضامنين.
