قال رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائى محمد زارع، إن تعميم المجلس القومى لحقوق الإنسان لنتائج زيارته سجن العقرب على جميع السجون «غير جائز ويفتقد لليقين»، حيث صرح رئيس المجلس، محمد فائق، بأن السجون خالية من التعذيب المنهجى.
وأضاف زارع، فى تصريحات لـ«الشروق»، أمس، أن المجلس يستحق الشكر لأنه زار سجن العقرب، لكن عليه أيضا أن يزور 40 سجنا على الأقل حتى يستطيع أن يعمم هذه النتيجة، فقد يكون سجن العقرب هو أفضل السجون أو أسوأها، حيث لا توجد معرفة يقينية تمكنه من الحكم على ذلك.
وأوضح رئيس المنظمة العربية أن النيابة العامة هى الجهة الوحيدة التى يمكنها القول بأن هناك تعذيبا منهجيا من عدمه، بعد التحقيق فى ادعاءات التعذيب، وفيما عدا ذلك يكمن عمل المجلس والحقوقيين فى البحث خلف ادعاءات التعذيب.
فى سياق متصل، رأى الباحث بالمفوضية المصرية للحقوق والحريات، حليم حنيش، امتناع قيادات الإخوان عن مقابلة أعضاء المجلس فى أثناء زيارته سجن العقرب «مجرد تسجيل موقف»، رافضا ما قيل عن أن الأمر له دلالات أخرى.
وتابع، فى تدوينة عبر صفحته بموقع فيسبوك: «أنا لما كنت محبوس فى عنبر الزراعة، واتقال إن فيه وفد جاى فيه البلتاجى، رفضت المقابلة وقلت لو عايزين يقابلونا يدخلولنا العنابر ويشوفوا حالنا بجد، وده دور المجلس».
واستكمل: «من المستحيل وغير المقبول أن يحضر أعضاء المجلس سجينا فى وجود المأمور ورئيس المباحث ويطلبون منه الحديث».