- «البقعة» وصلت الفشن.. وغرفة عمليات لتلافى أضرارها
قال رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى ببنى سويف، المهندس محمود طه، إن طفح مياه الصرف الصحى فى مساكن الشرطة العسكرية بمدينة بنى سويف سببه سلوكيات الموطنين«الزبالة»، لرميهم المخلفات الصلبة فى مواسير الصرف الصحى ما يؤدى إلى إغلاقها وطفح مياه المجارى فى الشوارع، بحسب تأكيده.
وأضاف رئيس الشركة، فى مؤتمر صحفى، اليوم السبت، أن بقعة المازوت المسربة إلى نهر النيل من محافظة أسيوط وصلت إلى مركز الفشن، حيث أغلقت جميع محطات المياه التى تمر من أمامها دون قطع المياه عن المواطنين، حيث تعمل الخزانات من 3 إلى 4 ساعات، وهى المدة التى تمر فيها بقعة الزيت، على أن يعاد تشغيل المحطات بعدها، موضحا أن الحكومة تعاملت مع الأزمة من خلال شركة متخصصة فى خدمات البترول، حيث احتوت الكمية الكبرى من البقعة، وعملت على تفتيت الأجزاء الصغيرة الباقية.
واستطرد: «الحد من بقعة الزيت يحتاج إلى تكلفة عالية، وهى تسبب أضرارا أكبر لمحافظتى القاهرة والجيزة بسبب التكتل السكانى الكبير»، لافتا إلى أن ضررها يمتد أيضا لمحطات الشرب التى يتوجب وقفها عدة أيام حال دخول البقعة بها، لذا يتم سحب العينات من نهر النيل كل 4 ساعات يوميا لمتابعة الأمر.
وكشف رئيس شركة المياه عن أن بقع الزيت تصل كل 3 أو 4 مرات خلال العام عن طريق المراكب النيلية أو من خلال مخالفات المصانع، مشددا على أن المحطات لن تتوقف فى وقت واحد، لكن التوقف سيكون تدريجيا فى كل محطة على حدة لاحتواء الأزمة، على أن يعاد تشغيلها بعد التأكد من سلامة العينات.
وتابع: «هناك غرفة عمليات للمتابعة المستمرة بين الشركة والمحافظة ورؤساء المراكز، بقيادة اللواء أحمد على السكرتير العام المكلف من محافظ بنى سويف، محمد سليم، لتلافى الأزمة».
