قالت المحامية البريطانية أمل كلوني، عقب النطق بالحكم في قضية «خلية الماريوت»، إن حكم الإدانة "لم يكن موفقا"، وإن المتهمين "تعرضوا للظلم"، مشيرة إلى أنها ستتحرك في جميع الاتجاهات القانونية والدبلوماسية لتوضيح حقيقة موقف موكلها بالقضية الصحفي محمد فاضل فهمي.
وأضافت «كلوني»، في حديثها للصحفيين عقب النطق بالحكم: "الجميع يعلم أن ليس هناك دليل إدانة ليتم بموجبه حبس المتهمين"، قائلة إن حكم اليوم يرسل "رسائل سلبية جدا إلى دول العالم، وإن الصحفيين لا يتمتعون بحماية كافية في مصر ومعرضون للحبس والملاحقة القضائية بسبب تأديتهم أعمالهم ولأنهم يقولون الحقيقة".
وتابعت: "حكم اليوم يُعمّق القول الشائع الذي يتردد في الأوساط الغربية بأن القضاة في مصر يستخدمون منصاتهم كأدوات سياسية للترويج والانحياز لنظام معين"، معربة، في الوقت نفسه، عن أملها في أن يعفو الرئيس عبد الفتاح السيسي عن الصحفيين الثلاثة.
وأكدت «كلوني» أنها ستخاطب الرئاسة المصرية للحصول على عفو رئاسي لصحفيي «الجزيرة» المتهمين، "لأن الرئيس عبد الفتاح السيسي وعد سابقا بأنه سيعفي عن الصحفيين عندما تنتهى القضية.. والآن القضية انتهت"، حسب قولها.
وأشارت إلى أنها ستلتقي مع كل المسؤولين سواء تنفيذيين من الحكومة المصرية أو قضائيين من ممثلي النيابة العامة من أجل الإفراج عن المتهمين.
واختتمت المحامية البريطانية تصريحاتها بأنه "في حال عدم الحصول على عفو رئاسي فوري، سنطالب بترحيل محمد فهمي إلى كندا، مثلما تم ترحيل بيتر جيرست إلى أستراليا"، وخاصة أنه تنازل عن الجنسية المصرية.
