خلية «سفارة النيجر» تعترف بالسطو على محال تجارية ومجوهرات لتمويل العمليات الإرهابية - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 2:06 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

خلية «سفارة النيجر» تعترف بالسطو على محال تجارية ومجوهرات لتمويل العمليات الإرهابية

كتب – أحمد الشرقاوى:
نشر في: السبت 29 أغسطس 2015 - 10:46 ص | آخر تحديث: السبت 29 أغسطس 2015 - 10:46 ص
- المتهمون فى التحقيقات: مجدى البسيونى قائد التنظيم دربنا على الفنون القتالية.. وكنا أعضاء بحملة «حازم أبوإسماعيل»

قررت نيابة أمن الدولة العليا، تجديد حبس 9 أعضاء خلية إرهابية اعتدت على سفارة النيجر فى شارع الهرم، فى الثامن والعشرين من يوليو الماضى، وقتلت أحد الجنود المكلفين بحراستها، وأصابت 3 آخرين، 15 يوما، بتهمة حيازة أسلحة واستهداف المنشآت العامة والتخطيط لاستهداف السفارات والهيئات الدبلوماسية.

واعترف المتهمون خلال التحقيقات التى أجريت معهم خلال الساعات الأولى من فجر أمس، بالسطو على عدد من المحال التجارية من بينها محل مشغولات ذهبية مملوك لمسيحى بالجيزة من أجل توفير دعم مالى قاموا من خلاله بشراء بندقية آلية وبندقيتى خرطوش، كما اعترفوا بأنهم تلقوا تدريبات داخل قطعة أرض فضاء بالعياط مملوكة لقائد التنظيم ومرجعيته الفقهى، مجدى البسيونى، وتلقوا تدريبات على إطلاق النار والفنون القتالية، كما أقام لهم عددا من المعسكرات لتلقينهم الفكر الجهادى، وأنه (مجدى البسيونى) كان يشرف على مجموعة جهادية تسمى «ائتلاف المسلمين» قبل أن يتولى أمرهم، وأنهم كانوا أعضاء فى حركة «ثوار مسلمون» والتى كانت تؤيد الشيخ حازم صلاح أبواسماعيل خلال الانتخابات الرئاسية فى عام 2012 وأيدت الرئيس المعزول محمد مرسى.

واضاف المتهمون خلال التحقيقات أنهم بدأوا نشاطهم قبل 30 يونيو حيث نفذوا عدة عمليات ضد الشيعة وأن مجدى أوصاهم بتكفير كل من لا يكفر الكافر، وأنهم قرروا القيام بعمليات بعد ثورة 30 يونيو ضد الجيش والشرطة والنظام الحالى انتقاما لما حدث فى ميدان رابعة، وقتل العزل على حد قولهم فى التحقيقات.

وأضاف المتهمون أن البسيونى اقترح عليهم القيام بعملية ضد إحدى السفارات من اجل الاعلان عن أنفسهم بشكل قوى وأنه اختار سفارة النيجر باعتبارها اقرب السفارات إلى احد المقار التابعة له فى المنيب، وقال لهم إن الشارع يتميز بالهدوء فى الليل، كما أنه مظلم أيضا، مشيرين إلى أنهم رصدوا المكان ثلاثة أيام قبل الهجوم عليه.

وأضافوا أن مجدى البسيونى رصد المكان للمرة الاخيرة وأعطاهم اشارة البدء ثم توجهوا إلى المكان مستخدمين احدى السيار ات التى سرقوها من قبل واطلقوا الاعيرة النارية على القوات المتواجدة قبل أن يفروا هاربين.

واعترف المتهمون خلال التحقيقات بأنهم يكفرون الجيش والشرطة، كما اضاف المتهمون خلال التحقيقات التى باشرتها نيابة أمن الدولة العليا، بإشراف المستشار تامر الفرجانى المحامى العام الاول للنيابة، أنهم حاولوا التواصل مع تنظيم «داعش» كما أن قرارهم بضرب السفارة كان للاعلان عن تواجد التنظيم فى قلب القاهرة، وإقناعه بهم، وأن أفكارهم كانت تعتمد على إحداث حالة من الفوضى فى البلاد لاجبار النظام السياسى الحالى على التخلى عن الحكم وفرض الشريعة وتطبيقها بالقوة.

واعترف المتهمون أيضا بأنهم يبايعون أمير داعش أبو بكر البغدادى خليفة للمسلمين، ومن بينهم المتهمون محمد عبدالفتاح محامى، ويحيى الشربينى، وشقيقه حسام.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك