النور.. الكتيبة الأخيرة فى جيش «الإسلام السياسى» - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 5:11 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

النور.. الكتيبة الأخيرة فى جيش «الإسلام السياسى»

الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور
الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور
كتب ــ على كمال:
نشر في: السبت 29 أغسطس 2015 - 11:00 ص | آخر تحديث: السبت 29 أغسطس 2015 - 11:00 ص
- عبدالعليم: لدينا فرصة كبيرة فى الفوز بقائمتى الدلتا والصعيد وسنكون رمانة الميزان.. ربيع: الحزب يلعب على ازدواجية الفقر والأمية

يخوض حزب النور السلفى، الذراع السياسية للدعوة السلفية، الانتخابات البرلمانية المقبلة، كممثل وحيد عن تيار الإسلام السياسى، فى ظل قرار المقاطعة الذى اتخذته بقية الأحزاب الإسلامية بعد ثورة 30 يونيو، بزعم أن المناخ العام لا يسمح بذلك.

«النور» يخوض الانتخابات منفردا دون تحالفات أو تنسيق انتخابى، بعد رفض القوى السياسية والمدنية التحالف معه، لاختلاف التوجهات والأيديولوجيات الحزبية.

يقول شعبان عبدالعليم، مساعد رئيس الحزب : «نعانى أزمة مالية ضخمة، ونعد من أفقر الأحزاب السياسية على الساحة الآن، ولا نمتلك سوى الجهد البشرى، وكل مرشح يتحمل نفقاته الانتخابية فى حدود إمكانياته، مضيفا لـ«الشروق»، أن الحزب لديه مرشحين ذوى كفاءة وليس لديه مشكلة سواء فى قوائمه الانتخابية أو المقاعد الفردية، ومعظم مرشحيه من خارج الحزب.

عبدالعليم أشار إلى أن الحزب لدية فرصة كبيرة فى الفوز بقائمتين ضمن الأربع قوائم الانتخابية، فى غرب الدلتا، والصعيد، نظرا لوجود تكتلات سلفية فى تلك المحافظات، مستدركا لا نستطيع تحديد نسبة الفوز فى المقاعد الفردية، ولكننا سوف نحصل على نسبة تجعلنا «رمانة الميزان» داخل البرلمان.

وأكد عبدالعليم: نلعب على وعى الناخب المصرى دون توزيع «زيت ولا سكر ولا رشاوى انتخابية»، فى إشارة إلى دعاية جماعة الإخوان المسلمين، معتبرا اتهامهم بالسعى للحلول مكان جماعة الإخوان فى الانتخابات ضربا من ضروب الخيال، لكنهم يسعون إلى التمثيل المتوازن فى البرلمان.

وأوضح عبدالعليم، أن الأحزاب الإسلامية ستقاطع العملية الانتخابية برمتها لأنها تراها غير شرعية، ولن يصوتوا لحزب النور فى الانتخابات، معتبرا قرار المقاطعة سلبيا ولابد أن يندمجوا داخل المجتمع.

عمرو هاشم ربيع الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية والسياسية، أكد أن حزب النور والدعوة السلفية، لديهم أموال طائلة وأغنى من حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان، ويستطيعون أن يمولوا حملاتهم الانتخابية، ولكنهم دائما يظهرون أنهم فقراء.

وتوقع ربيع ــ فى تصريحات لـ«الشروق» ــ أن يفوز الحزب بأكثرية داخل البرلمان المقبل بنسبة تصل إلى 15 %، فيما ستحصل باقى الأحزاب على 7%.

وأوضح ربيع، أن الحزب منذ ثورة 30 يونيو موجود فى الشارع المصرى، وطرح نفسه بديلا عن جماعة الإخوان، ويلعب على وتر أنه الطرف المستضعف والقوى السياسية هى التى تستبعده وهم الذين يرفضونه، مشيرا إلى أن الحزب يستغل درجة الأمية التعليمية للمواطنين التى بلغت 29 %، بجانب أن 40% من الشعب تحت خط الفقر، باستخدام وتر الدين مع ازدواجية الفقر والأمية واستخدام منابر المساجد، لافتا إلى أن الأحزاب المدنية الأخرى لا تمتلك إلا«الشتيمة» فى «النور» ولا تعمل فى الشارع مثلما يفعل.

وتابع ربيع: إن الأحزاب الإسلامية الأخرى لن تعدل عن قرارها بمقاطعة الانتخابات، ولن تدعم «النور» فى الانتخابات لأنها تراه حليفا للسلطة، مشيرا أنه فى حال عدم وجود طرف دينى فى البرلمان المقبل فسوف نفضح فى العالم بأكمله.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك