دافع الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، عن حزبه، في مواجهة حملة «لا للأحزاب الدينية»، قائلًا إن "الحزب لديه برنامج انتخابي متكامل يصلح لكل نواحي الحياة"، متهمًا "رجال أعمال بالوقوف وراء تلك الحملة".
وأضاف «مخيون» في بيان، السبت، حملة «لا الأحزاب الدينية»، اسمها الحقيقي، "لا لحزب النور"، مع أننا لسنا حزبا دينيا ولسنا تحت هذا المسمى، متابعًا: "من يحدد أن الحزب دينيا من عدمه هو لجنة شئون الأحزاب".
وأوضح، أن اللجنة قبلت أوراق الحزب باعتباره حزبا سياسيًا تنطبق عليه الشروط المنصوص عليها في الدستور والقانون، واصفًا هذه الحملة بـ"غير الدستورية وغير القانونية"، مشيرًا إلي أن حل الحزب يكون عن طريق القانون وساحات المحاكم، "والنور حصل على عدة أحكام كلها في صالحه".
وأكد «مخيون»، أن حقيقة هذه الحملات يرجع إلى الاختلاف الأيديولوجي بين أصحابها و«النور»، ومنهم من يرفض وجود أي حزب له مرجعية إسلامية، بل يريدون نشر مناهجهم وأن يكونوا وحدهم على الساحة، بالإضافة إلى عدم انتشارهم ووجودهم في الشارع، حسب قوله.
وأشار إلى أن الدافع الثاني لمثل هذه الحملة هو اقتراب الانتخابات، ويمول هذه الحملات رجال أعمال معروفين، لأنهم يعلمون أن الحزب هو المنافس الحقيقي، فيريدون أن يتخلصوا منه حتى تخلوا الساحة لهم، وستبوء كل هذه الحملات بالفشل، لأنها مبنية على غير أساس وغير مقنعة، والحزب لا يكترث ولا يهتم بهذه الحملة.
على جانب أخر، دعا «مخيون» في بيانه، إلى التمهل في إصدار التشريعات "لوقف سيل القوانين التي تصدر بين الحين والآخر"، موضحًا أن إصدار القوانين حق أصيل للسلطة التشريعية، وإذا وقع في يد السلطة التنفيذية فهذا وضع استثنائي، ولا يستخدم إلا في أضيق الحدود، وتابع: ينبغي أن ننتظر مجلس النواب القادم لإصدار القوانين.
وعلي جانب آخر، وجه رئيس حزب النور، رسالة لطلاب الثانوية العامة وحفظة القرآن خلال حفل تكريمهم فى محافظة المنوفية أمس قائلا: "علم بلا أخلاق لا قيمة له"، و"تعلموا القرآن لتنالوا به الجنة، لا لشئ غيره".
يأتي ذلك فيما قال أمين عام حزب النور، جلال مرة، خلال لقائه كوادر الحزب بالبحيرة، أمس الأول، أن الجيش المصري يقف حجر عثرة أمام مخططات عدة، مؤكدًا أنه صمام الأمان لمصر داخليًا وخارجيًا، مطالبا أبناء الحزب بالانتباه لخطورة المرحلة التي تمر بها البلاد، والدفاع عن مصر وشعبها ضد تلك المخططات بفضحها وتوضيحها للرأي العام.