كشفت مصادر إخوانية بتركيا، أن عددا من قيادات الجماعة طلبوا اللجوء سياسى إلى بريطانيا، بعد موافقة السلطات البريطانية على منح اللجوء لاثنين من قياداتها منذ نحو عام، مشيرة رفض الحكومة البريطانية، الرد على الطلبات المقدمة لها حاليا.
وكانت «الشروق» قد انفردت أمس، بخبر إعادة فتح بريطانيا لـ «تقرير الإخوان» الذى أعدته لجنة تم تشكيلها بقرار من رئيس الحكومة البريطانية، العام الماضى.
وهو ما علق عليه مصدر بارز بالسفارة البريطانية، بقوله: إن «كاميرون شكل لجنة لتحسين فهم الحكومة لفلسفة ونفوذ وأنشطة الإخوان»، فى حين قال مصدر بفريق الدفاع الدولى عن الإخوان، إن ما تم إضافته من معلومات على التقرير بعد إعادة فتحه أخيرا يعد «سلبيا» بالنسبة الجماعة ومناهجها.
وكان السفير البريطانى بالقاهرة، جون كاسن، قد كشف فى حوار مع «الشروق»، منتصف أغسطس الماضى، أن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون سيقدم التقرير الخاص بالجماعة إلى البرلمان، قبل نهاية العام، بالتزامن مع تقديم قانون لمكافحة الإرهاب، مضيفا أن التقرير الخاص بالإخوان يأتى فى سياق متكامل وأكبر من مجرد دراسة، وإنما جزء من سياسة كاملة، وأقرب إلى «طوبة فى جدار كبير»، بحسب تعبيره.
وشرح كاسن الأمر بقوله، أن التقرير سوف يتطرق إلى التطرف، ويركز على التفكير والأيديولوجية التى تناقض القيم البريطانية والأوروبية، وتهدد التعددية فى المجتمعات.