قالت وزيرة التضامن غادة والي، إنها لم تقم بإلغاء رحلتها إلي المكسيك، الثلاثاء الماضي، متابعة: «لم أحمل الحكومة جنيه، وأنا في المكسيك لعرض انجازات مصر وكل ما نشر في المواقع الاخبارية غير صحيح».
وأضافت والي، في تصريحات لها عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، اليوم الخميس: «أتفق تماما مع دعوات ترشيد الانفاق ومقتنعه أن الحكومة لابد أن تكون هي القدوة للمجتمع، وأتفهم تماما أن المنصب العام يترتب عليه مراقبة المجتمع للموظف العام، وأن واجب الموظف العام توضيح الحقائق».
واستطردت: "وصلت إلى المكسيك بعد رحلة 22 ساعة، وفوجئت بحملة مصدرها خبر غير صحيح ظهر على المواقع، يشير إلى إلغاء سفري في مهمة عمل؛ اعتراضا على حجز الوزارة لي على درجة سفر اقتصادية، والحقيقة التي أرجو أن أوضحها - رغم قناعتي أن كل أصدقائي منشغلين بما هو أهم وأجدى - إلا أنني مدعوة من الحكومة المكسيكية، وتحديدا وزير التنمية الاجتماعية بالمكسيك، لافتتاح وإلقاء كلمة وحضور مائدة وزارية مستديرة، لمناقشة سبل الحماية الاجتماعية في الدول النامية وفترات التحول، وعرض برنامج مصر تكافل وكرامة، وكنت مسافرة الإثنين وأجلنا للثلاثاء آخر لحظة، لدعوتي لافتتاح «غيط العنب» مع الرئيس السيسي".
وأكدت، أن الحكومة المصرية لا تتحمل تكلفه السفر أو الاقامة أو حتى الانتقالات الداخلية، وهو ما أحرص عليه قدر استطاعتي منذ تحملت المسئولية، وبديهي أن يدعى وزراء مصر للسفر على درجة رجال أعمال؛ تقديرا لمصر وقدرها وهو إجراء بروتوكولي معروف، مضيفة:« ذهبنا الساعة 5 صباحا للمطار أنا ومساعد الوزير مدير تكافل وكرامة نيفين كباج، ووجدنا أن السفر على الخطوط البريطانية أصبح يقتضي فيزا لإنجلترا، وهو ما لم نخطر به وما لم يتوفر لنيفين المسافرة معي».
وأكملت: «وجدنا أيضا أن حجزي به مشكلة، نصف الرحلة لندن مكسيكو سيتي غير مؤكد، والكرسي رقم 40 على الدرجة الاقتصادية رغم أن الحجز على رجال أعمال، ولأن التذكرة بالأسباني موظف الوزارة لم ينتبه للخطأ».
وقالت: «اتصلنا بالسفير المكسيكي الذي تواصل مع حكومته واعتذر لهذه اللخبطة التي منشأها تغييرات اللحظة الأخيرة، وطلب تأجيل السفر ساعتين والسفر على مصر للطيران لألمانيا، ومنها إلى المكسيك على «لوفتهانزا»، وهو ما حدث ببساطة شديدة، لا أدري مصدر اللغط حول الموضوع وأين المشكلة؟».