أوباما يبحث عن «بدائل» لإنهاء الحرب السورية - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 7:51 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أوباما يبحث عن «بدائل» لإنهاء الحرب السورية

غارات النظام وروسيا في حلب تدمر أبنية باكملها
غارات النظام وروسيا في حلب تدمر أبنية باكملها

نشر في: الخميس 29 سبتمبر 2016 - 8:04 م | آخر تحديث: الخميس 29 سبتمبر 2016 - 8:04 م
- الرئيس الأمريكى: أعيد النظر فى سياستى بشأن سوريا كل أسبوع.. ومسئولون: الإدارة تبحث اتخاذ ردود فعل أقوى إزاء الهجمات على حلب
قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما، إنه بحاجة للاستماع لأفكار بشأن إنهاء الحرب فى سوريا لا تتضمن اشتراك أعداد ضخمة من القوات الأمريكية فيها، مشيرا إلى أنه سيبحث ذلك مع خبراء ومسئولين ومعارضين لسياسته.

ووصف أوباما فى اجتماع عقده، أمس، فى قاعدة عسكرية أمريكية فى فيرجينيا الوضع فى سوريا، بأنه «يفطر القلب»، مؤكدا أنه يعيد النظر فى سياسته فى سوريا كل أسبوع تقريبا. وأضاف أنه سيستعين بخبراء مستقلين ومنتقدين لسياسته، وقال خلال الاجتماع «حسنا.. أنتم لا ترون أن هذا هو الطريق الصحيح الذى ينبغى اتباعه، قولوا لى ما ترون أنه سيتيح لنا منع الحرب الأهلية الدائرة».

وتابع أنه ليس هناك من سيناريو «دون نشر أعداد كبيرة من قواتنا» يمكن فيه وقف الحرب فى سوريا، مشددا على أنه من المهم أن يكون «متعقلا» فى إرسال قوات نظرا «للتضحيات الهائلة» التى ينطوى عليها ذلك، ولأن الجيش الأمريكى ما زال يؤدى مهام فى أفغانستان والعراق.

وفى الإطار ذاته، قال مسئولون أمريكيون إن «إدارة أوباما بدأت تبحث اتخاذ ردود أقوى إزاء الهجوم على حلب، بما فى ذلك الردود العسكرية، فى الوقت الذى تقل فيه الآمال فى الوصول لحلول دبلوماسية لأزمات على أصعدة مختلفة».

وبحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء، تجرى المناقشات الجديدة على مستوى موظفى البيت الأبيض ولم تتمخض عنها أية توصيات لأوباما الذى قاوم إصدار أوامر باتخاذ إجراء عسكرى ضد الرئيس السورى بشار الأسد فى الصراع المتعدد الأطراف بالبلاد.

وتتزامن النقاشات بين مسئولين فى البيت الأبيض مع تهديد وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، بوقف المساعى الدبلوماسية مع روسيا فيما يتعلق بالأزمة السورية وتحميل موسكو المسئولية عن إسقاط قنابل حارقة على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة فى حلب.

وقال المسئولون إن «إخفاق المساعى الدبلوماسية فى سوريا لم يدع أمام إدارة أوباما خيارا سوى البحث عن بدائل معظمها يتضمن استخدام القوة بشكل أو بآخر، وجرى بحثها من قبل لكن تقرر تعليقها»، مشيرين إلى أنه قبل إمكانية اتخاذ أى إجراء سيتعين على واشنطن أولا أن «تنفذ تهديد كيرى وتوقف المحادثات مع الروس» بشأن سوريا.

ومن هذه البدائل السماح للحلفاء الخليجيين بتزويد المعارضة بأسلحة أكثر تطورا وهو أمر يعتبر أكثر ترجيحا رغم معارضة واشنطن له حتى الآن. وقال المسئولون لرويترز- شريطة عدم ذكر أسمائهم، إن «من البدائل الأخرى توجيه ضربة جوية أمريكية لإحدى قواعد الأسد الجوية وهو ما يعتبر أقل ترجيحا لما يمكن أن يحدثه من خسائر بشرية بين الروس». وأضاف المسئولون أن الخيارات الحالى بحثها محدودة من حيث العدد ولا تصل إلى حد التزام واسع النطاق بالمشاركة بقوات أمريكية، وهو أمر طالما رفضه أوباما الذى لم يتبقَ له فى منصبه سوى أربعة أشهر.

وكان كيرى هدد خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الروسى سيرجى لافروف، أمس، بإنهاء تعاون بلاده مع روسيا بشأن سوريا، ما لم تتخذ موسكو «خطوات فورية» لإنهاء العدوان على حلب. غير أن وزارة الدفاع الروسية ردت اليوم على تهديد كيرى قائلة «نحن مستعدون لمواصلة العمل المشترك مع شركائنا الأمريكيين بشأن سوريا». ونقلت وكالات أنباء روسية إن موسكو مستعدة لإرسال خبراء إلى جنيف «لإعادة إطلاق المشاورات».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك