قام محمد على مصيلحى، وزير التموين، اليوم الخميس، بجولة في مصلحة الدمغة والموازين بمدينة العبور، تفقد خلالها العمل بالمصلحة، واطلع على أهم الأساليب الحديثة المستخدمة في المقاييس والمعايرة للأوزان لمختلفة.
واستمع الوزير من رئيس المصلحة إلى شرح عن تاريخ المصلحة، التى أنشئت فى عام 1886 وتعتبر من أقدم المصالح الحكومية، بالإضافة إلى نقلها إلى العبور في سنة 2014 في مقرها الحالي، والذى يقام على مساحة 3400 متر والمباني على مساحة 1635 متر، وتم بدء العمل في بنائه سنة 2008، وانتهى البناء سنة 2011.
واطلع وزير التموين على المصادر المالية للمصلحة، التي تأتي عبر خدمات ورسوم مقررة قانونا من تقديم خدمات للمواطنين والشركات؛ لأنها في الأصل مصلحة خدمية لا تهدف للربح.
وذكر وزير التموين، أن إيرادات المصلحة من الدمغة بلغت حوالي 42 مليون جنيه، فى الفترة من شهر يناير حتى شهر سبتمبر 2016، وهي عبارة عن دمغ مشغولات ذهبية بلغت أوزانها 29.394 طن ومشغولات فضية 17.968 طن وسبائك ذهبية 51.898 طن وسبائك فضة 794 كيلو، بالإضافة إلى قيام المصلحة بعدد 219 جولة على الأسواق والمحلات ومحطات الوقود، أسفرت عن تحرير 157 محضرًا، ومصادرة 13.6 كيلو ذهب، و 38.14 فضة، ومخالفات 1814 للرخص.
وأشاد مصيلحي بأداء العاملين بالمصلحة وجهودهم في ضبط الموازين ومعايرة كافة الأوزان؛ لضمان منع التدليس والغش في عمليات البيع والشراء، مطالبا إياهم ببذل المزيد من رقابة الأسواق والمحلات عبر حملات دورية، مؤكدًا أن سيدعم تحويل المصلحة إلى هيئة اقتصادية.
وقال إنه جاري الإعداد لمزاد عام لبيع المضبوطات الذهبية والفضية لدى المصلحة، التى بلغ وزنها 400 كيلو ذهب و200 كيلو فضة، إلى جوار بعض المعادن النفيسة التي تخص مضبوطات مصلحة الدمغة ومصلحة الجمارك المصرية.
من ناحية أخرى، زار وزير التموين في طريق مغادرتة مدينة العبور، منفذ بيع السلع التموينية ونقاط الخبز التابع للجنة العامة للمساعدات الأجنبية، واطمئن على توافر السلع وكمياتها بالمنفذ.