قالت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، إن «الارتفاع الكبير الذي حدث في نسبة الطلاق مؤشر في غاية الخطورة».
وأضافت «مرسي» في مداخلة هاتفية لبرنامج «صباحك عندنا»، الذي يعرض على فضائية «المحور»، اليوم الخميس، أن «هناك العديد من الأسباب والعوامل التي طرأت مؤخرًا على المجتمع المصري وتسببت في ارتفاع نسبة الطلاق بهذا الشكل، أهمها عدم تحمل الزوج للمسؤولية».
وأوضحت أن «هناك أسباب أخرى أيضًا تتعلق بسوء الاختيار، وسوء التربية، وعدم وجود احترام وثقة متبادلة بين الزوجين»، مضيفة: «الأسر تنشغل خلال فترة الخطوبة بالمهر والشبكة، وليس بدراسة وتقييم الشخص نفسه».
وحذّرت من الآثار السلبية التي من الممكن وأن تترتب على ارتفاع نسبة الطلاق، وعلى رأسها نفسية الأطفال، وعدم قدرتهم على الاندماج بالمجتمع.
وكان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء قد أعلن عن ارتفاع كبير في معدلات الطلاق وصل إلى 83%، خلال العشرين عامًا الماضية، حيث ارتفعت نسبة الطلاق من 1.2% عام 1996، إلى 2.2%.