قال محمد يوسف، حفيد الرئيس الراحل محمد نجيب، إن ما ردده البعض عن محمد نجيب مؤامرة كبيرة، متابعًا: «توقعنا كأسرة محمد نجيب أن يتم تجريحه بعد تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي له».
وأكد «يوسف»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «آخر النهار»، المذاع عبر فضائية «النهار»، مع الإعلامي جابر القرموطي، أمس الخميس، أنه لا صحة لما صرح به عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، عن وجود دور لمحمد نجيب في محاولة اغتيال «عبد الناصر» بالمنشية، واتهام «نجيب» بأن دوره كان أخطر من دور مرشد «الإخوان»، فضلًا عن ادعائه أنه تم إقصاء «نجيب» بسبب انتمائه لجماعة الإخوان.
وأوضح أن الرئيس الراحل محمد نجيب، كان رئيسًا لمصر، ولواء أركان حرب محبوب في الجيش والشارع المصري، والسودان، ولم يكن بحاجة إلى الاتفاق مع الإخوان لاغتيال جمال عبد الناصر، مطالبًا نجل «عبد الناصر»، بقراءة مذكرات «نجيب».
وأضاف أن قائد الحرس الخاص بـ«نجيب»، أخبره ذات يوم بأن هناك مخططًا لإقصائه، لكنه رفض اعتقال من خططوا لإقصائه، حتى لا يفسر الشعب في ذاك الوقت الأمر أنه بعد ثورة 1952، وإنهاء الحكم الملكي، أصبح هناك صراعًا بين الضباط الأحرار، الذي قال عنهم أنهم كانوا جميعًا على علاقة بجماعة الإخوان المسلمين في ذلك التوقيت.
وتابع أنه يتوقع أن أي فيلم أو عمل درامي يتناول الرئيس الراحل محمد نجيب سيكون مسيئًا له، لهذا السبب توجه إلى إنتاج عمل فني لسرد قصة حياة «نجيب»، وتوضيح صورته، التي يحاول الكثيرين تشويهها، مشيرًا إلى توقعه أن هذا العمل سيلاقى هجومًا شرسًا، على حد قوله.
وأكد أن العمل الفني الذي ينتجه عن جده، لن يتناول أي شخصية بصورة سيئة، ولن يظهر أي شخص بصورة غير لائقة، متابعًا أن أي رئيس أو شخصية تاريخية تعتبر رمزًا تاريخيًا لمصر، ويستحق كل تقدير واحترام.