حرب «الفلول والإخوان» تبرز المنافسة بين «مجاور» و«الشريف» في المعادي - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 3:32 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

حرب «الفلول والإخوان» تبرز المنافسة بين «مجاور» و«الشريف» في المعادي

تصوير أحمد عبداللطيف
تصوير أحمد عبداللطيف
كتب- أحمد البرديني
نشر في: الأحد 29 نوفمبر 2015 - 12:45 م | آخر تحديث: الأحد 29 نوفمبر 2015 - 12:45 م

مجاور يتسلح بالعائلات.. والشريف: لستُ إخوانيا.. وأحارب المال السياسي
تشهد دائرة المعادي وطره، معركة إنتخابية شرسة بين المرشحين المستقلين حسين مجاور، وجمال الشريف، اللذان يتنافسان على مقعد الدائرة في جولة الإعادة.

ويستلح «مجاور» بدعم عدد كبير من عائلات طره وبعض مناطق المعادي، الذين ساندوه في الدورات البرلمانية السابقة، في حين لجأ منافسه جمال الشريف إلى مخاطبة الفئات الاجتماعية والشباب، لكسر هيمنة مجاور على الدائرة.

والمنافسة بين مجاور والشريف ليست جديدة على دائرة المعادي، فالمرشحان سبق لهما الترشح وجها لوجه في الانتخابات البرلمانية لعام 2000، التي حسمها «مجاور»، رئيس اتحاد عمال مصر ومرشح الحزب الوطني، حينها، ضمن 4 دورات برلمانية متتالية كرس بهم السيطرة على مقعد المعادي حتى برلمان 2010.

لكن الصراع على مقعد دائرة المعادي يبدو مختلفا عن الجولة السابقة، حيث جمع المحامي جمال الشريف في الجولة الأولى من الانتخابات الحالية 5900 صوتًا، في المركز الأول، مقابل 5500 لمنافسه حسين مجاور، وهو ما يعكس تقارب المنافسة بين المرشحين في الدائرة.

ولجأ أنصار الحملتين إلى سلاح تشويه المنافس، فأنصار حسين مجاور دأبوا على ترويج الشائعات بانتماء منافسهم إلى جماعة الإخوان المسلمين، لكن «الشريف» دحض هذا الاتهام بمشاركته في تجارب حزبية عديدة منها الوفد قبل ثورة 25 يناير، وآخرها ترشحه عن المصري الديمقراطي الاجتماعي في قائمة "الكتلة المصرية " ضد قائمة الإخوان المسلمين في انتخابات 2012 التي تلت ثورة 25 يناير.

وكذلك عمد «الشريف» وأنصاره على تصدير المنافسة على أنها بين "الثورة والفلول"، وحث الناخبين على عدم التصويت لأحد أعضاء الحزب الوطني المنحل مرة أخرى، علاوة على الحملات الإلكترونية التي دشنها نشطاء دائرة المعادي ضد إعادة انتخاب «مجاور» في الدائرة.

من جانبه، قال جمال الشريف، في تصريحات خاصة لـ«الشروق»، إنه يعتمد في حملته على تصويت الشباب، مشددًا على ضرورة محاربة المال السياسي: "أنا المرشح الوحيد الذي يحارب المال السياسي وأهالي الدائرة من ينفقون على حملتي الإنتخابية".

وشن «الشريف» هجوما على منافسه حسين مجاور، متهما إياه بشراء أصوات الناخبين وتركيبة المصالح، لكنه قلل من تأثير ذلك على حسم المعركة الإنتخابية.

وسعى كلا المرشحين في الفترة الأخيرة لعقد تربيطات مع أي من الـمرشحين الـ19 الذين خسروا الجولة الأولى في دائرة المعادي، لكن لم تتضح بعد حجم تلك التربيطات وتأثيرها على حظوظهما في جولة الإعادة.

ودخل المرشحان في مفاوضات مباشرة مع المرشحة الخاسرة سهير عثمان، التي حلت رابعا بعد الشريف ومجاور وحافظ أبو سعدة، بـ 3 آلاف صوت، لكنها أبدت تحفظها على الدخول في تحالفات مع أي من مرشحي الإعادة، معلنة وقوفها على الحياد التام وعدم توجيه ناخبيها للتصويت في هذ المعركة.

لكن «الشريف» أشار إلى أنه ضمن الحصول على دعم المرشحين الخاسرين شوقي أبو زيد وعبد الرحمن الصاوي، اللذان حازا على أصوات ألفي ناخب في الجولة الأولى.

وحاولت «الشروق» التواصل مع المرشح الآخر حسين مجاور في أكثر من اتصال هاتفي، إلا أن اعتذر عن الحديث في جميع اتصالاتنا معه.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك