شهود عيان على واقعة استهداف رجال الشرطة بالجيزة: الجناة رددوا «الله أكبر.. حررنا مصر» - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 6:12 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

شهود عيان على واقعة استهداف رجال الشرطة بالجيزة: الجناة رددوا «الله أكبر.. حررنا مصر»

كمين أبو النمرس- تصوير رافي شاكر
كمين أبو النمرس- تصوير رافي شاكر
كتب ــ محمد أبوعوف:
نشر في: الأحد 29 نوفمبر 2015 - 9:18 ص | آخر تحديث: الأحد 29 نوفمبر 2015 - 9:18 ص

• المتهمون كانوا يستقلون دراجة نارية سوداء وأطلقوا النار على سيارة الشرطة من الأمام والخلف

• «استورجى» صور المتهمين وسلم «كارت» المحمول للنيابة.. والتحفظ على ملتح بمكان الحادث

التقت «الشروق» عددا من شهود العيان على واقعة استهداف سيارة شرطة أمام قرية المنوات التابعة لمدينة أبوالنمرس بمحافظة الجيزة، قال رمضان عبدالرشيد «استورجى» بمصنع للموبيليا يقع على ترعة المريوطية، أنه كان يقف أمام باب المصنع بانتظار بدء العمل قرابة الساعة التاسعة صباحا ثم فوجئ بمرور دراجة بخارية يستقلها ملثمان بجواره أحدهما طويل القامة والآخر قصير واتجها ناحية سيارة الشرطة التى تقف على الكوبرى، مشيرا إلى أن الدراجة توقفت بالقرب من أحد منازل القرية قبل سيارة الشرطة وترجل الملثمان منها باتجاه رجال الشرطة.

وأوضح عبدالرشيد أن الشخص الملثم القصير كان بحوزته سلاح نارى «طبنجة» أطلق منها النيران على سيارة الشرطة من الخلف، فيما أمسك الشخص الآخر «الطويل» ببندقية آلية وأطلق النيران من الأمام فى نفس وقت إطلاق الأول النيران بشكل عشوائى وسريع.

وأكد الشاهد أنه أخرج هاتفه المحمول بمجرد رؤيته الواقعة والتقط العديد من الصور للمتهمين والدراجة البخارية، مشيرا إلى أن أحد المتهمين أثناء التصوير شاهده فأطلق صوبه النار إلا أنها لم تصبه بسبب احتمائه بسور المصنع، وبعدها خرج مرة أخرى لمواصلة التقاط الصور. مؤكدا أنه سلم كارت «الممورى» الخاص بهاتفه المحمول لأعضاء النيابة العامة الذين عاينوا موقع الحادث.

وقال سعد جابر عبدالسميع سائق «توك توك» إنه كان يمر بالطريق الزراعى القريب من سيارة الشرطة لتوصيل الركاب وفوجئ بملثمين يستقلان دراجة بخارية يقفان على مدخل قرية المنوات، وأطلقا الأعيرة النارية على سيارة الشرطة ورددا هتافات «الله أكبر ولله الحمد» و«حررنا مصر» مشيرا إلى أن أفراد قوة الشرطة كانوا يتمتعون بالسمعة الطيبة ويساعدون أهلها فى عديد من المواقف، مطالبا بسرعة القبض على الجناة وإعدامهم دون محاكمة.

فيما أشار عبدالجليل كمال، عامل يومية من سكان القرية، إلى أنه كان باتجاهه لعمله وشاهد من بعيد رجلين يحملان أسلحة نارية ويطلقان النيران على سيارة شرطة فأسرع بالاختباء منهما، مضيفا أنهما كانا يرتديان كوفية بألوان علم فلسطين، ويستقلان دراجة بخارية سوداء. يذكر أنه أثناء معاينة النيابة فوجئ الحاضرون بشخص ملتح يظهر شماتة فى الجنود وقال :«أربعة فقط.. يارب كانوا أكثر» وتم التحفظ على الشخص واستجوابه .



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك