قال طارق المُلا وزير البترول والثروة المعدنية، إن اكتشاف حقل الغاز «ظهر» التابع لشركة «إيني» الإيطالية، سيساهم في خفض حجم الفجوة بين الإنتاج المحلي من الغاز الطبيعي، والاستهلاك المحلي خلال السنوات المقبلة.
وأضاف خلال موتمر صحفي على هامش تفقد «الملا» حقول شركة «بتروبل» بمنطقة أبو رديس: "نسعى إلى سد الفجوة قبل 2020".
كانت شركة إيني الإيطالية للنفط قد أعلنت خلال أغسطس الماضي، عن اكتشاف كبير للغاز الطبيعي في المياه العميقة بالبحر المتوسط في منطقة امتياز «شروق» بالمياه الاقتصادية المصرية، ويتضمن احتياطيات أصلية تقدر بنحو 30 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي (تعادل نحو 5.5 مليار برميل مكافئ)، ويغطى مساحة تصل إلى 100 كيلو متر مربع.
وعلق «الملا» على خبر تداولته صحف إسرائيلية قبل عدة أيام، يفيد أن شركة «دولفينوس» القابضة المصرية وقعت اتفاقا مبدئيا مع شركة في حقل «لوثيان» الاسرائيلي، لاستيراد 4 مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا، لمدة 10 سنوات، بأنه "لا مانع لاستيراد الغاز الطبيعي من الخارج من قبل القطاع الخاص".
وبحسب «الملا»، فإن وزارته قد أعدت خططا لتوفير احتياجات السوق المحلي من المواد البترولية من خلال طرح مناقصات لاستيراد الاحتياجات، "هناك تعاون بين أجهزة الدولة لتوفير الموارد لعمليات الاستيراد".
وتابع: "من المتوقع أن يستغرق الخط العربي لاستيراد الخام العراقي، مدة تصل إلى 3 سنوات، "وهو ما سيساعد مصر للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة".
كانت وزارة البترول قد وقعت مذكرة تفاهم مع كل من العراق والأردن، لإنشاء خط لنقل الخام العراقي والغاز العراقي لكل من مصر والأردن.
ووفقا لوزير البترول، فإنه من المتوقع إنشاء جهاز تنظيم الغاز خلال منتصف العام المقبل.
وتعتزم الوزارة تطبيق منظومة توزيع البوتاجاز بالبطاقات الذكية خلال مايو المقبل، "اتفاقنا مع وزير التموين علي تطبيق منظومة توزيع البوتاجاز خلال مايو وذلك لمنع حدوث أزمات في توزيع الأسطوانات خلال فصل الشتاء" وفقا للوزير.