هددت "أم أحمد" شقيقة طلعت شبيب، ضحية التعذيب بمحافظة الأقصر بتفجير ثورة في صعيد مصر، إذا لم يتم أخذ حق شقيقها من الضابط الذي قتله، قائلة: "عندنا الست بـ100 راجل، والراجل بـ1000"، على حد قولها.
وأضافت هاتفيًا لبرنامج "مانشيت"، المذاع على قناة "أون تي في"، الأحد، "لا نطالب بأي تعويض مادي، لكننا نريد القصاص العادل من الضابط الذي قتل شقيقي، والقصاص هو أن من قتل يُقتل، ولكن إذا تمت معاقبته بالسجن لمدة عدة سنوات فهذا لن يرضينا وساعتها هناخذ حقنا بنفسنا، إحنا صعايدة ومحدش يقدر علينا"، على حد قولها.
وتابعت: "مدير أمن الأقصر كان يريد أن يأتي إلينا ويقدم واجب العزاء في شقيقي، ولكننا رفضنا هذا الأمر، لعدم رضانا عن الإجراءات التي تم اتخاذها حتى الآن، لأخذ حقنا".
ونفت "أم أحمد" ما تردد عن أن شقيقها كان تاجر مخدرات، قائلة: "هذا كله كذب بين، فكيف يكون تاجر مخدرات وهو يحصل على معاش ليتمكن من الصرف على أولاده، شقيقي نزيه ونظيف وعاش رجلا ومات رجلا أيضًا".
جديرٌ بالذكر أن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا لقطات لمواطن توفي داخل قسم شرطة بالأقصر، الأسبوع الماضي، وتظهر عليه آثار كدمات، وسط تأكيدات من ذويه أنه تعرض لتعذيب شديد على يد أحد رجال الشرطة بالقسم.