حرب الاتهامات تشتعل بين مرشحى الإعادة بحدائق القبة - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 12:48 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

حرب الاتهامات تشتعل بين مرشحى الإعادة بحدائق القبة

حرب الاتهامات تشتعل بين مرشحى الإعادة بحدائق القبة
حرب الاتهامات تشتعل بين مرشحى الإعادة بحدائق القبة
كتبت ــ نسمة مصطفى:
نشر في: الأحد 29 نوفمبر 2015 - 9:31 ص | آخر تحديث: الأحد 29 نوفمبر 2015 - 9:31 ص

تبادل مرشحان على مقعد الإعادة فى دائرة حدائق القبة الاتهامات لكسب الناخبين لصالح كل منهما، والتأثير على أصوات المرشح الآخر، حيث اتهم المرشح المستقل حسين أبو جاد منافسيه رفيق رزق الله، مرشح حراس الثورة، وخالد شعبان، مرشح المصرى الديمقراطى، بالحصول على دعم من الكنيسة لحشد الناخبين لصالحهما.

وقال أبو جاد ــ الذى حصد ثالث أعلى نسبة أصوات فى الدائرة ــ فى تصريحات لـ«الشروق»، أمس، «الجميع كان يتوقع الإعادة بينى وحشمت فهمى، مرشح المصريين الأحرار، وسيد عيد، مرشح الوفد، وهو ما لم يحدث، بسبب توجيه الكنيسة للمرشحين الآخرين».

ونفى المرشح ما تردد بشأن استخدامه المال لكسب أكبر عدد من الأصوات، قائلا «فى الجولة الأولى كنا 32 مرشحا، وكل شخص يثير شائعات ضد الباقين»، وأشار إلى عمله على حشد أكبر قدر من الأهالى لانتخابه قبل بدء الصمت، لافتا إلى أن نسبة التصويت فى الجولة الأولى لم تكن كبيرة، لكنها أفضل من المرحلة الأولى.

ورد خالد شعبان، على تصريحات أبو جاد، متهما إياه باستخدام دعاية «طائفية» للتأثير على أصوات منافسيه بعد حصولهما على أعلى الأصوات، مؤكدا أنه فى مجال الانتخابات منذ سنوات طويلة وله شعبية فى الدائرة، كما أن والده كان ظل نائبا فى البرلمان 5 دورات متتالية.

وتابع لـ«الشروق»: «نحن نتحرك الآن بقوة فى الدائرة لتوعية الأهالى بضرورة النزول فى جولة الإعادة ومحاربة المال السياسى، الذى استغله أبو جاد وآخرون مع أهالى تحت خط الفقر، وعلى الرغم من توقع قلة الأعداد فى جولة الإعادة، لكن أعدادا كبيرة من المقاطعين بدأت تستجيب لنا، من ضمنها ألتراس أهلاوى ووايت نايتس، بعد ما وجدوا أن هناك من يعمل بنزاهة دون استخدام المال».

واختتم خالد شعبان حديثه قائلا «أتحدى أبو جاد إذا قال إنه لم يستخدم المال، ولدى أوراق ومستندات تثبت ذلك، ونرفع الآن فى الدائرة شعار سنسقط المال السياسى».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك