- «عبادي»: المزارعون أوشكوا على الإحجام عن زراعة المحصول.. ويتسائل: لماذا تسمح الدولة لـ5 أشخاص باحتكار استيراد «التقاوي»
حذر أمين عام نقابة الفلاحين الزراعيين، محمد عبادى، من كارثة تواجه محصول البطاطس بعد تراجع المساحات المزروعة منه نتيجة إحجام المزارعين عن زراعتها، لعدول الاتحاد الأوربى عن الاستيراد من مصر، واستمرار احتكار قلة معينة استيراد التقاوي، وبيعها للمزارعين بأسعار مضاعفة.
وقال «عبادي»، فى تصريحات صحفية، اليوم، إن مزارعي البطاطس يواجهون ظروفا صعبة هذا العام، ومنهم من اقترض ليُكمل زراعة المحصول، كما يواجهون مشكلات احتكار قلة من المستوردين لأصناف معينة من التقاوي، استغلوا حاجة المزارعين، ورفعوا الأسعار إلى أكثر من الضعف، حيث وصل سعر الطن إلى 9 آلاف جنيه، كاشفا تخزين التجار التقاوي لتعطش السوق، وزيادة الطلب عليها ما يرفع سعر التقاوي لفئة صغيرة من كبار المستوردين.
وأكد أن إجمالي المساحة المزروعة سنويا نحو200 ألف فدان، تنتج أكثر من مليوني طن بطاطس تكفي الاستهلاك المحلي، يتم تصدير نحو 350 ألف طنا منها، مابين 200 و250 ألف طن منها يذهب إلى الأسواق الأوربية.
وتساءل أمين عام نقابة الفلاحين الزراعيين، لماذا تسمح الدولة لخمسة أشخاص باحتكار استيراد وتصدير البطاطس، ولا تقوم هي بشراء المحصول من الفلاح.
وأوضح، أن هناك فئة كبيرة من الفلاحين أوشكت على الإحجام عن زراعة البطاطس، لارتفاع تكلفة الإنتاج، قائلا، إن الحل في خفض سعر التقاوي ومستلزمات الإنتاج.
وطالب عبادي، بتدخل وزارتي الزراعة والتموين، لحل المشكلة التي باتت تهدد الفلاح، وتشكيل لجان متابعة حقيقية على الحجر الزراعي بالموانئ المصرية، لمراقبة العملية التسويقية لمحصول البطاطس.