قالت إيران اليوم الأحد، إن التنفيذ النهائي للاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العظمى لن يتم إلا إذا أغلقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التحقيق الذي تجريه في المزاعم بشأن إجراء طهران أبحاثا لإنتاج أسلحة نووية.
جاء التصريح على لسان الأميرال علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، بعد أن صرح الأمين العام للوكالة يوكيا امانو أن التقرير بشأن الأبعاد العسكرية المحتملة لنشاطات إيران النووية "لن يكون حاسما".
وتنفي إيران باستمرار سعيها لتطوير أسلحة نووية، وتؤكد أن برنامجها النووي هو لأغراض سلمية وطبية بحتة، وفي إشارة للاتفاق الذي أبرمته بلاده مع مجموعة 5+1 -- الولايات المتحدة، روسيا، بريطانيا، فرنسا، الصين وألمانيا -- في 14، قال شمخاني إن إيران لن تقبل بأقل من إغلاق التحقيق.
وقال "لا من تنفذ الاتفاق النووي دون إغلاق الملف المرتبط بالقضايا السابقة"، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية، مشيرا إلى أنه على 5+1 اختيار إما تنفيذ الاتفاق أو إبقاء التحقيق مفتوحا.
وتسعى الوكالة والدول الكبرى للتحقيق في "البعد العسكري المحتمل" للبرنامج النووي الإيراني حتى 2003 على الأقل. ونفت طهران هذه الاتهامات مرارا، مؤكدة أنها تستند لوثائق مزورة.