استطاعت منتجات الحسن والحسين للحوم خلال الفترة الماضية أن تحوز إعجاب وثقة المستهلكين فى جميع القطاعات وجميع طوائف وطبقات المجتمع المصرى والعربى، كما أنها استطاعت فى الفترة الأخيرة أن تكون شريكا لكل أسرة مصرية فى موائدهم لثقة ربات البيوت فى منتجات الحسن والحسين، وتأكدهن بأن لحوم الحسن والحسين هى المنتج الآمن على صحة الكبار والصغار، كما تمتاز المنتجات بطعم فريد وتتبيلة متميزة وقبل كل ذلك فإن منتجات الحسن والحسن تمتاز بجودتها الفائقة والتى فاقت الجميع بما لها من ميزة تنفرد بها بين لأقرانها من المنتجات الأخرى حيث استطاعت لحوم الحسن والحسين أن تنال ثقة وزارة الصحة المصرية بخلوها من مادة الـmdm والمعروف بمفروم الدجاج المنزوع ميكانيكا والذى يحتوى على مواد مسرطنة نتيجة إعطاء الدجاج العديد من أنواع الهرمونات من أجل زيادة وزن الدجاج، والتى تترسب فى عظام الدجاج، وهو ما يدخل بطبيعة العملية التصنيعية فى مفروم الدجاج، لأن تلك الشركات تقوم بإدخال مفروم عظام الدجاج فى عملية الفرم وذلك من أجل زيادة وزن الإنتاجية، أما المصانع التى لا تدخل هذه المادة فى منتجاتها فإنها آمنة من الإصابة بمرض السرطان.
وليس أدل على ذلك من تصريح الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة فى مقابلة صحفية بأن منتجات الحسن والحسين للحوم هى الأفضل بالسوق المصرية بما تتميز به من خلوها من المواد المسرطنة.
وقد علق السيد حسن غالى رئيس مجلس إدارة مجموعة الحسن والحسين للحوم المصنعة على تصريحات وزير الصحة وثقة المستهلكين فى منتجات الحسن والحسين، حيث قال: إن إدخال المواد الضارة والمسرطنة أمر مرفوض تماما من مجلس إدارة المجموعة ترفضه مجموعة الحسن والحسين من إدخال مادة الـmdm فى منتجاتها حرصا منها على صحة المواطن المصرى والعربى لأنهم فى حقيقة أمرهم «أهلنا وإخواننا وأقاربنا وذوينا».
وأضاف حسن غالى أن الأمانة المهنية أمام الله، والشعب تفرض علينا قيودا التزامات أخلاقية لا نحيد عنها أبدا متمثلة فى عدم تعريض صحة المواطن لأى ضرر مهما بلغت الرحية السوقية من وراء هذه التجوزات، التى تتنافى تماما مع سياسة المجموعة.
وأضاف غالى: أننا لم نكتفِ برفضنا لتلك المواد الضارة بل أرسل حسن غالى رئيس مجلس إدارة مجموعة الحسن والحسين العديد من المكاتبات يطلب فيها وقف صناعة مفروم الدجاج المصنع من الهياكل والعظام، والذى يعد أحد أسباب الإصابة بمرض السرطان اللعين.