عقد وزيرا الخارجية والدفاع الروسيان، سيرجي لافروف وسيرجي شويجو، اجتماعا في موسكو اليوم السبت مع نظيريهما التركيين، مولود تشاووش أوغلو وخلوصي أكار لبحث تطورات الوضع في سورية.
وقال شويجو خلال اللقاء:" نعتزم الحديث مرة أخرى حول الوضع الأمني في محافظة إدلب ونزع السلاح في المنطقة".
ومن المنتظر بحث هذه القضية خلال قمة محتملة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب اردوغان، العام المقبل.
كانت الحكومة الأمريكية أعلنت بشكل مفاجئ قبل أكثر من أسبوع سحب قواتها البرية من سورية، وبحسب تصريحات البيت الأبيض، تم البدء بالفعل في سحب القوات، وقد تستغرق هذه العملية عدة أشهر.
يذكر أن هذه الخطوة من شأنها أن إحداث تغيير جوهري في موازين القوى في سورية.
وتقود الولايات المتحدة تحالفا دوليا لضرب تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سورية، من الجو، وتعد وحدات حماية الشعب الكردية (واي بي جي) أهم حلفاء واشنطن على الأرض، وتقود هذه الوحدات قوات سورية الديمقراطية في شمال شرقي سورية.
وتتلقى هذه الوحدات دعماً من القوات الأمريكية التي من المنتظر أن يتم سحبها.
كانت تركيا هددت في وقت سابق بالزحف إلى المنطقة التي توجد فيها القوات الكردية.