إخوان أونلاين: الإخوان سيستخدمون «القوة العملية» التي لا يجدي غيرها - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 4:41 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إخوان أونلاين: الإخوان سيستخدمون «القوة العملية» التي لا يجدي غيرها

نسمة مصطفى
نشر في: الجمعة 30 يناير 2015 - 12:34 م | آخر تحديث: الجمعة 30 يناير 2015 - 12:34 م

نشر موقع «إخوان أونلاين»، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، مقالا منسوبا لكاتب أطلق على نفسه «فارس الثورة»، تحدث فيه عن الأساليب التي يجب أن تتوافر في الجماعة لإعداد القوة.

واستهل الكاتب مقاله بوصف شعار جماعة الإخوان المسلمين وما يرمز إليه، قائلا إن: "كل مفردات الشعار تعني القوة؛ فالرمز وهو «السيفان وكلمة وأعدوا» التي هي شعار القوة في القرآن الكريم، والكلمات الثلاث التي كُتبت تحت السيفين «الحق والقوة والحرية» تعني ذلك أيضًا.

وأوضح أن، "«الحق» لا بد له من قوة تحميه، و«الحرية» لا توهب ولكنها تنتزع انتزاعًا بالقوة، ولذلك جاءت كلمة القوة بين الحق والحرية"، بحسب المقال.

في ذلك المقال، المنشور باسم مستعار لكاتبه، والذي نشر بتاريخ 27 يناير الجاري، والذي صنفه الموقع تحت قسم «أخبار الجماعة – أخبار الإخوان»، أشار الكاتب إلى دور «حسن البنا»، مؤسس الجماعة، في إعداد القوة في المنتمين لها، "حيث حرص على تشكيل «فرق الكشافة» التي هي مظهر اللياقة والانضباط، وتشكيل «النظام الخاص» الذي هو أبرز ملامح القوة".

وأضاف، أن "البنا جهَّز «كتائب الجهاد»، التي أرسلها إلى فلسطين لقتال اليهود المغتصبين، وأعاد المرشد الثاني حسن الهضيبي تشكيلات النظام الخاص لاستنزاف البريطانيين المحتلين"، بحسب وصفه.

وقال «فارس الثورة»، إن "عملية إعداد القوة، تنقسم إلى «الحالة النفسية والقوة البدنية»، شارحا الحالة النفسية، كما وردت في كتاب لأحد العسكريون العراقيون، وهي القوى الكامنة فى صلب الإنسان، التى تُكسبه القابلية على الاستمرار فى العمل، والتفكير بعزم وشجاعة، مهما اختلفت الظروف المحيطة به".

واستطرد، "معنى هذا التعريف أن الفرد يجب أن يكون شجاعًا لا يجبن قويًا لا يضعف عزيزًا لا يهون، صامدًا لا يتراجع، صابرًا لا ينهار، متفائلاً لا يقنط، مستعدًّا للتضحية بروحه وماله من أجل مُثُله العليا".

أما «القوة البدنية»، فشدد الكاتب على ضرروة "ترتيب الورد الرياضى الفردى والبدء فيه عاجلاً لا آجلاً، موسَّعاً لا مُضَيَّقًا"، بحسب كلامه، موضحا أنه في ادبيات الإخوان كانت الرياضة "وِردا"، كما القرآن وِرد.

واستدل على ضرورة ذلك بمقولة لحسن البنا، الذي قال "في الوقت الذي يكون فيه منكم، -معشر الإخوان المسلمين- ثلاثمائة كتيبة قد جهزت كل منها نفسيا روحياً بالإيمان والعقيدة، وفكرياً بالعلم والثقافة، وجسمياً بالتدريب والرياضة، في هذا الوقت طالبوني بأن أخوض بكم لجج البحار، وأقتحم بكم عنان السماء. وأغزو بكم كل عنيد جبار، فإني فاعل إن شاء الله".

وفي مقولة أخرى، ذكرها المقال، "تحتاج كذلك الأمم الناهضة إلى القوة وطبع أبنائها بطابع الجندية، ولا سيما فى هذه العصور التى لا يضمن فيها السلم إلا بالاستعداد للحرب".

وآخر مقولات البنا، التي استشهد بها كاتب المقال، كانت "إن الإخوان المسلمين سيستخدمون القوة العملية حيث لا يجدي غيرها، وحيث يثقون أنهم قد استكملوا عدة الإيمان والوحدة".

لماذ كتب «فارس الثورة» هذا المقال؟

لعل سبب ذلك المقال يتضح في الفقرة الأخيرة منه، والتي قال فيها الكاتب "على الجميع أن يدرك أننا بصدد مرحلة جديدة، نستدعى فيها ما كمن من قوتنا، ونستحضر فيها معانى الجهاد، ونهيء أنفسنا وزوجاتنا وأولادنا وبناتنا ومن سار على دربنا لجهاد طويل لا هوادة معه، ونطلب فيها منازل الشهداء".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك