يدشن اﻻتحاد الإفريقي، الجمعة، قاعة نيلسون مانديلا الكبرى للمؤتمرات في مقر مفوضية اﻻتحاد بالعاصمة اﻹثيوبية أديس أبابا.
وتستضيف القاعة، الجمعة والسبت، القمة الإفريقية في دورتها الـ24، التي تبحث أوضاع المرأة ومرض إيبوﻻ والسلام واﻷمن بالقارة السمراء.
ويتضمن برنامج القمة، جلسة مغلقة في قاعة المؤتمرات الوسطى لرؤساء الدول والحكومات فى التاسعة صباح الجمعة، حيث يجرون مشاورات حول تشكيل هيئة مكتب ولجنة الصياغة للقمة، ومشروع جدول الأعمال، ثم يلتقطون صورة جماعية، ويتم تدشين قاعة نلسون منديلا للاجتماعات العامة، ورفع الستار عن اللوحة التذكارية.
ويلي ذلك عقد جلسة مفتوحة، ويعلن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، بصفته رئيس الاتحاد الإفريقي، بداية الدورة، ويتم عزف نشيد الاتحاد، والوقوف دقيقة حداد على روح الرئيس الزامبي الراحل، مايكيل شلوفيا ساتا.
ويعقب ذلك كلمات لكل من رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي نكوسازانا دلاميني زوما، وأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، وأمين جامعة الدول العربية نبيل العربي، ورئيس الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة سان كوتيسا وزير خارجية أوغندا، ثم كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وكلمات رؤساء الدول والحكومات المنتخبين حديثا في تونس وموريشيوس وموزمبيق وزامبيا.
وبعد الكلمات، يأتي انتخاب رئيس الاتحاد الإفريقي، وأعضاء هيئة المكتب ولجنة الصياغة، ثم يلقي الرئيس الجديد كلمة، وتنتهي مراسم الافتتاح الرسمى.
ثم تعقد جلسة مغلقة، لمدة ساعة ونصف، يبحث فيها تقرير مفوضية الاتحاد الإفريقي عن أزمة إيبولا، وتقرير المفوضية عن أجندة الاتحاد الإفريقي 2063، وغداء عمل تقيمه رئيسة المفوضية، ثم الإعلان عن إطلاق مؤسسة الاتحادة الإفريقي، وتقديم أعضاء مجلسها وإطلاق الصندوق الخاص بمرض الإيبولا.
وتعقد بعد ذلك، جلسة لمدة 3 ساعات ونصف، يبحث فيها تقرير مؤتمر وزراء المالية والاقتصاد عن المصادر البديلة لتمويل الاتحاد الإفريقي، وتقرير مجلس السلم والأمن عن أنشطته ووضع السلم والأمن في القارة، وينتهي اليوم الأول للقمة، بمأدبة عشاء يقيمها رئيس وزراء إثيوبيا.