«لم تغضب من مثيرى الشائعات ولكنها تتساءل ماذا سيستفيدون»... بهذه الكلمات تحدثت الفنانة شهيرة والصديقة المقربة للفنانة القديرة شادية عن رد فعل الاخيرة تجاه الشائعات التى تنال من حالتها الصحية من وقت لآخر.
فتارة يقال إنها سقطت وتعرضت ساقها للكسر وتارة انها فى العناية المركزة وفى حالة خطرة. وقالت شهيرة: منذ منتصف عام 2014 ونحن نفقد رموزنا الفنية واحدا يلو الآخر ونظل ندعو الله ان يطيل فى عمر فنانينا الكبار الذين نعشقهم وتربينا على فنهم وابداعاتهم ونندهش من تلك الشائعات التى يتفنن اصحابها فى نشرها فيما يتعلق برحيل احد رموز الفن المصرى الاصيل او تدهور صحته. واكملت: ومؤخرا انهالت على المكالمات التليفونية للاطمئنان على الفنان الكبيرة والقديرة شادية.
اثر انتشار شائعة حول سقوطها فى الحمام وتعرض ساقها للكسر مما اضطرها للذهاب للمستشفى وللاسف بعض وسائل الاعلام انجرفت وراء هذه الشائعة.
وقامت بالمساهمة فى نشرها مما زاد من انزعاج محبى الفنانة شادية وهناك من اجتهد وكتب على لسانى اننى اقول ان حالتها الصحية فى تحسن وكأننى اعترف ضمنا بصحة هذه الشائعة وهى كذبة سخيفة ولا أساس لها من الصحة على الإطلاق فلم تسقط شادية على الأرض ولم تدخل المستشفى وأنا على اتصال دائم بها بشكل يومى وهى فى صحة جيدة للغاية وتمارس حياتها بشكل طبيعى تماما.
وأضافت: وهناك من سعى لكى تأخذ الشائعة مجرى مختلفا فقال انها تعرضت لوعكة صحية صعبة إثر علمها بوفاة الفنانة فاتن حمامة وهذه كذبة جديدة.. فبالطبع شعرت شادية بحزن شديد على رحيل فاتن حمامة مثلما حزنا جميعا حينما علمنا بالخبر، ودعت لها بالرحمة والمغفرة فعلاقتهما كانت تتعدى الزمالة الفنية فكانت شادية متزوجة من الفنان الراحل صلاح ذو الفقار فى الوقت الذى كانت فيه الفنانة فاتن حمامة متزوجة من شقيقه المخرج الراحل عز الدين ذوالفقار اى كان يجمعهما جو عائلى واسرى واحد ولكن لم يحدث ان اصيبت شادية بأى وعكة اثر ابلاغها الخبر ولكن مروج الشائعة اراد ان يضفى لمسة انسانية على كذبته.
وحول رد فعل الفنانة الشادية من هذه الشائعات قالت الفنانة شهيرة: لا تشعر بأى ضيق فلقد تعودت على هذه النوعية من الشائعات السخيفة ولكنها تتساءل عما يستفيده مروجو هذه الشائعات من فعلتهم وماذا سيجنون من وراء هذا الا بث حالة من الهلع فى نفوس محبى شادية وهما اعداد كبيرة للغاية وكما قلت فرنين هاتفى لا يتوقف اذا انتشرت شائعة بخصوص شادية فهى فنانة نجحت فى كسب حب واحترام وتقدير كل الناس بمختلف فئاتهم وأعمارهم.