«الناشرين العرب» يكرم الناشر اللبناني جوزيف صادر - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 6:57 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الناشرين العرب» يكرم الناشر اللبناني جوزيف صادر

تكريم جوزيف صادر- خاص «الشروق»
تكريم جوزيف صادر- خاص «الشروق»

نشر في: السبت 30 يناير 2016 - 3:45 م | آخر تحديث: السبت 30 يناير 2016 - 3:51 م

كرم اتحاد الناشرين العرب بالقاهرة، اليوم السبت، الناشر اللبناني جوزيف صادر، ودار المنشورات الحقوقية «صادر» بمناسبة مرور 153 عاما على تأسيسها.

وقال عاصم شلبي، رئيس اتحاد الناشرين العرب، لـ«الشروق»، أن مؤسسة «صادر» من أقدم وأهم دور النشر العربية، وهي ليست مؤسسة واحدة بل مجموعة مؤسسات للنشر، أسسها الجد الأكبر إبراهيم صادر، موضحًا أن مجلس اتحاد الناشرين العرب كرم من قبل عدة دور نشر، وأنه أخذ قرارًا في اجتماعه ببيروت في سبتمبر الماضي لتكريم الناشر جوزيف صادر الذي يمثل الجيل الرابع من سلالة عائلة صادر في صناعة الطباعة والنشر التي بدأت منذ عام 1863.

وشارك في حفل التكريم المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة دار الشروق، الذي أكد خلال كلمته أهمية دار صادر باعتبارها من أهم وأبرز دور النشر العربية، مشيرًا إلى ما حققه «آل صادر»، خلال مسيرة امتدت على مدى قرن ونصف قرن الكثير من الانجازات.

يذكر أن الناشر الكبير والحقوقى جوزف أديب صادر، ولد في السادس عشر من ديسمبر1944، ودرس المرحلة المتوسطة في مدرسة الحكمة ببيروت، أما المرحلة الثانوية فدرسها في معهد الرسل – جونية، أخصائي في علم النفس والتربية من جامعة الآداب والعلوم الإنسانية الفرنسية في بيروت التابعة لجامعة ليون، يترأس جوزيف صادر حاليًا مجموعة «صادر» ومقرها لبنان، وهي المزود للحلول القانونية الشاملة والتجارية بدول الشرق الأوسط.

تأسست الشركة عام 1863، وبدأت بإنشاء تاريخها الثقافي في وقت مبكر من تاريخ النشر، من بين أبرز ما قامت به في بداياتها كان المساهمة في نشر الكتاب القانوني الأول، والصحيفة القانونية الأولى في العالم العربي، وانجاز ملخص القانون، يعتبر الأول من نوعه في المنطقة وغيرها العديد. ثم نمت الشركة لتشمل نموذج متعدد التخصصات تسهل وصول المعلومات للعملاء المعنيين محليًا وإقليميًا، ودولياً.

ويأتي تكريم جوزيف صادر كقائد للمجموعة وحامل مسئولية استمرار نجاحها وريادتها، حيث وضع رؤية واضحة لها: «تسهيل الحصول على المعلومات القانونية في جميع أنحاء العالم»، وتماشياً مع رؤيته، وضع للمجموعة أهداف متعددة لمستقبل صناعة النشر وحقوق الملكية الفكرية والتي كانت وماتزال عمود الأساس في تطوير صناعة المعرفة والحفاظ على الحقوق وسد الفجوات الثقافية فى العالم العربي ليس لـ«آل صادر» أو لبنان فقط ولكن للوطن العربى أجمع.

وفي عام 1994 عين خبيرًا محلفًا للطباعة والنشر الطباعي لدى المحاكم اللبنانية. كما انتخب عام 1999 رئيسًا لنقابة الطباعة في لبنان حتى أواخر عام 2014. وفي عام 2001 انتخب عضوًا في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان، وعُين رئيسا للجنة العمل والشؤون الاجتماعية وتم تكليفه بملف الملكية الفكرية والصناعية، وفي نفس العام لم تمنعه أشغاله من الاهتمام بالشؤون الثقافية والفنية فأسس جمعية عبدالله غانم الثقافية بعيد تأسيسه لـ«صادر في الفن والثقافة» والتي أصبحت فيما بعد صالة لملتقى المثقفين ومعرض دائم للفنانين التشكيلين.

عام 2004 أسس وترأس حتى الآن «الجمعية اللبنانية للملكية الفكرية» LIPA التي أطلقت عام 2007 مشروعات متعددة تتعلق بالملكية الفكرية بما في ذلك دليل الملكية الفكرية اللبناني، وفى نفس العام أطلق «Sader Legal Publishers» في الأمارات العربية المتحدة التي قامت بشراكة استراتيجية مع وزارة العدل، وبالتالي فهي تعتبر ناشر قانوني رسمي في الإمارات العربية المتحدة.

وفي العام 2005 أطلق الموقع الإلكتروني المجاني لكافة القوانين اللبنانية باللغة الإنجليزية «www.lebaneselaws.com»، والذي اختير كأفضل موقع استراتيجي في لبنان عام 2005.

وفى العام 2008 انضم لعضوية مجلس إدارة اتحاد الناشرين العرب، وترأس اللجنة العربية للملكية الفكرية 2010، وفي عام 2015 انتخب رئيساً لنقابة الناشرين المدرسيين في لبنان.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك