برتوكول بين «عين شمس» و«الاستشعار عن بعد» للتعاون في المجالات العلمية - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 3:59 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

برتوكول بين «عين شمس» و«الاستشعار عن بعد» للتعاون في المجالات العلمية

كتبت - وفاء فايز:
نشر في: الثلاثاء 30 يناير 2018 - 2:57 م | آخر تحديث: الثلاثاء 30 يناير 2018 - 2:57 م

عقدت جامعة عين شمس، اليوم الثلاثاء، بروتوكول تعاون مع الهيئة العامة للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء؛ للتعاون في المجالات العلمية.

وقال الدكتور عبدالناصر سنجاب نائب رئيس جامعة عين شمس للدراسات العليا والبحوث، إن البروتوكول يعد إضافة جديدة للجامعة، موضحاً أنه سيعود بالنفع على المجتمع المصري بأكمله.

وأضاف «سنجاب»، في بيان صحفي اليوم، أن الدارس سيتلقى الجزء النظري بالجامعة، والجزء العملي سيكون بالهيئة القومية للاستشعار عن بعد، مشيراً إلى أن الباحثين في مصر في حاجة فعلية لهذا البروتوكول؛ للمحافظة على الحدود والتنبؤ بالحياة الطبيعية والتغيرات المناخية، لافتا إلى وضع برامج على حسب كل كلية واحتياجاتها من برامج تساعدها في مجال تخصصها.

وأشار إلى أن الدبلومة المهنية في الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، ستنفرد باحتوائها على منهج دراسي علمي شامل الجوانب النظرية ونظم المعلومات الجغرافية، بحيث يوفر التدريب المهارات العلمية والتطبيقية لخريجي الجامعات والكليات المختلفة في موضوعات الدراسة المتعلقة بمجال تلك التقنيات أو الذين ليس لهم علاقة بها؛ ما يعزز فرص العمل المتاحة لهم في هذا المجال خصوصا مع زيادة الطلب على المتخصصين والمهنيين في جميع أنحاء العالم.

وأفادت الدكتورة غادة عطا يوسف رئيس شعبة التدريب العلمي والدراسات المستمرة بالهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، بأن الهيئة اختارت جامعة عين شمس لأنها من أقدم وأعرق الجامعات المصرية، مضيفة: «سنتبادل الخبرات والمشروعات مع جامعة عين شمس، بالإضافة إلى منح دبلومة مهنية في الاستشعار عن بعد بما يفيد الدارسين؛ كلا حسب تخصصه، ومن يرغب من طلبة جامعة عين شمس أو الدارسين الراغبين في تلك الدبلومة».

وأشارت إلى حصولهم على موافقات المجلس الأعلى للجامعات على تلك الدبلومة، والتي ستبدأ من العام القادم؛ لتخريج طلاب محترفة في الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات.

وقالت إن الهيئة سوف تدعم الجامعة بالجزء العملي؛ من حيث الدارسين والأجهزة والبرامج التي تساعد المتدرب على إعطائه البيانات التي تساعده على اتخاذ القرار في تخصصه.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك