استقبل المتحف المصري الكبير بميدان الرماية اليوم الثلاثاء، لوحات من مقبرة "اني -سنفرو ايشتف" من مخازن المتحف المصري بالتحرير، وذلك في إطار الاستعداد للافتتاح الجزئي للمتحف.
وقال مدير عام شئون الترميم بالمتحف المصري الكبير أسامة أبو الخير، إنه سبق وتم نقل ثلاث قطع من نفس المقبرة ليصل عدد القطع التي تم نقلها إلي المتحف المصري الكبير إلى 8 قطع.
ومن جانبه أشار مدير عام الترميم الأولى ونقل الآثار بالمتحف عيسى زيدان، إلى أنه تم اتباع كافة الاحتياطات اللازمة في تغليف ونقل القطع، حيث أنها ذات طبيعة خاصة لكونها مصنوعة من الطوب اللبن المغطى بطبقات من الملاط الأبيض، وتحتوى على العديد من الرسومات بمختلف الألوان، موضحًا أنه تم نقلها على وحدات مضادة للاهتزازات.
وقال حسين كمال مدير عام الشئون الفنية، إنه تم إجراء أعمال التوثيق والترميم الأولى قبل النقل، لافتًا إلى أن اللوحات سوف تخضع لأعمال الترميم الكامل بمركز الترميم، وكذلك أعمال الفحوص والتحاليل اللازمة.
جدير بالذكر أن مقبرة "اني -سنفرو ايشتف" ترجع إلى عصر الأسرة السادسة من الدولة القديمة وقد تم اكتشافها عام 1854-1895 على يد عالم الآثار دي مورجان بمنطقة دهشور وتتكون المقبرة من 18 لوحة مختلفة المقاسات منها 140*215 سم وتزن 442 كجم.