علق أحمد خطاب، المتحدث الرسمي باسم حزب السلام الديمقراطي، على تراجع الحزب عن الدفع بالمستشار أحمد الفضالي، رئيس الحزب، في سباق الرئاسة، موضحًا أن الأخير هو من اعتذر عن الترشح؛ لظروف شخصية خاصة به، وهو من يُلام على هذه المسألة وليس الحزب.
وأضاف «خطاب»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «آخر النهار»، المذاع عبر فضائية «النهار»، مع الإعلامي معتز الدمرداش، مساء الاثنين، أن الحزب أراد الدفع بمرشح لتحقيق الديمقراطية التي تليق بمصر، مؤكدًا أنه لا يجوز أن تكون المسألة قائمة على الاستفتاء، وعلى مرشح رئاسي واحد فقط.
وأوضح أن الهيئة البرلمانية للحزب تأخرت في الدفع بمرشح؛ بسبب كثرة المشاورات التي أجروها، نظرًا لأهمية ورفعة منصب رئيس الجمهورية، وهي من قررت الدفع برئيس الحزب، لافتًا إلى أن الحزب يتكون من 6 نواب، وأكثر من مليون ونصف عضو.
يُذكر أن المستشار أحمد الفضالي، رئيس حزب السلام الديمقراطي، اعتذر أمس الأحد أمام الهيئة العليا للحزب، عن خوض انتخابات الرئاسة المقبلة والمقرر إجراؤها في مارس المقبل.
وكانت الهيئة البرلمانية للحزب برئاسة النائب سعيد حساسين، قد اقترحت الدفع بالمستشار أحمد فضالي، في السباق الرئاسي.