مع حلول الذكرى الـ 75 لميلاد الفنانة الراحلة سعاد حسنى، كشف الصحفى والمصور يحيى جان صورة لم تنشر من قبل للسندريلا، تسببت فى إعادة الجدل مرة أخرى حول أسباب وفاتها، وإن كانت انتحرت كما تشير الروايات الرسمية، أم قتلت كما تروج أسرتها.
وعلق جان على الصورة بموقع تبادل الصور إنستجرام: «الراحلة سعاد حسنى وصورة لم ترى النور قبل رحيلها بفترة قصيرة، وباين إنها بهذه الفترة بدت ترجع لصحتها وخسست وزنها وبهذه الفترة كانت عم تجرى عمليات لزراعة أسنان جديدة».
وبمجرد الإفراج عن الصورة، تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعى معها، وانطلق مدفع التعليقات، بعضها يبدى الإعجاب بسعاد حسنى، والبعض الآخر ذهب لفكرة أن هذه الصورة دليل على أن السندريلا لم تنتحر خاصة بعد أن استعادت رشاقتها وجمالها، وساهم فى الترويج لهذه الرواية نشر نفس المصور ــ يحيى جان ــ صورا أخرى، قال: إنها لمستندات حصل عليها من جنجاة شقيقة سعاد حسنى، ترجح كفة مقتلها.
يذكر أن الفنان سمير صبرى كان قد أكد فى تصريحات سابقة، لبرنامح «فحص شامل» على قناة الحياة إبريل الماضى، أن السندريلا فى وقت رحيلها كانت قد نقصت 18 كيلوجرامًا من وزنها، وهو ما يتفق مع رواية الصحفى يحيى جان.
سعاد حسنى، تعد واحدة من أشهر الفنانات فى مصر والوطن العربى، لقبت بسندريلا الشاشة العربية، اختار النقاد ثمانية أفلام من بطولتها فى قائمة أفضل 100 فيلم مصرى، تميزت بتعدد موهبتها حيث كانت تقوم بالتمثيل والغناء وأحيانا الاستعراض فى العديد من أعمالها، ولدت يوم 26 يناير عام 1943، ورحلت فى لندن يوم 21 يونيو 2001 فى حادث غامض، لا يعرف أحد دوافعه أو أسبابه حتى الآن.