تشهد كينيا اليوم حدثًا هامًا في الحياة البرية، وذلك بإحراق مسؤولو الحياة البرية الكينية أكثر من 105 أطنان من عاج الفيلة وحيوانات وحيد القرن؛ وذلك سعيًا نحو مواجهة التهديد المتزايد من الصيد الجائر.
ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أن سوق العاج في معظم أنحاء قارة آسيا وخاصة الصين، ظل قويًا في السنوات الأخيرة، مما يدفع الصائدون الجائرون في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى إلى قتل عددًا مهولًا من الأنواع المعرضة للخطر.
ومن ثم، فإن عملية الحرق اليوم تهدف لتكون نوعًا من أنواعًا الإدانة لهذا السوق المزدهر، وحسب بعض التقديرات فإن قيمة العاج التي ستُحرق في العاصمة الكينية نيروبي ستزيد عن 150 مليون دولار.
كما أعرب مسؤولو الحياة البرية الكينية عن آمالهم أن يعمل الاهتمام بحرق العاج على إحداث صدمة تغير من فكر المستهلكين المحتملين للعاج في الصين، الذين ربما لا يفهموا العواقب التي تقع على حياة الأفيال حول العالم بسبب مطالبهم.
وفقًا لإحدى الدراسات، قتل الصائدون الجائرون أكثر من 100 ألف فيل أفريقي، وذلك في الفترة ما بين 2010 و2012، وهو ما يُعد مستوى من الدمار يضع هذه الأنواع على طريق الانقراض.