هدنة أمريكية روسية محدودة تدخل حيز التنفيذ في سوريا - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 4:28 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

هدنة أمريكية روسية محدودة تدخل حيز التنفيذ في سوريا

هدنة أمريكية روسية محدودة تدخل حيز التنفيذ في سوريا
هدنة أمريكية روسية محدودة تدخل حيز التنفيذ في سوريا

نشر في: السبت 30 أبريل 2016 - 8:23 م | آخر تحديث: السبت 30 أبريل 2016 - 8:23 م
- حلب خارج ترتيبات وقف إطلاق النار

- هدوء في الغوطة ودمشق وريف اللاذقية
توقف القتال اليوم، على جبهتين فى سوريا، بعد دخول اتفاق أمريكى ــ روسى حيز التنفيذ، كما ذكرت مصادر متطابقة، وذلك فى تهدئة لا تشمل مدينة حلب (شمال)، حيث أدى تجدد القتال بين مسلحى المعارضة والنظام قبل أسبوع إلى مقتل نحو 244 مدنيا.

وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة فى بيان بثه التليفزيون السورى الرسمى، أن «نظام تهدئة يشمل مناطق الغوطة الشرقية ودمشق لمدة 24 ساعة، ومناطق ريف اللاذقية الشمالى لمدة 72 ساعة طبق اعتبارا من الساعة الواحدة (22,00 جرينتش) صباح أمس». وأضافت أن وقف الأعمال القتالية هذا جاء «حفاظا على تثبيت نظام وقف العمليات القتالية المتفق عليه» مسبقا.

من جهته، قال مدير المركزى السورى لحقوق الإنسان، رامى عبدالرحمن، لوكالة الصحافة الفرنسية «هناك هدوء فى اللاذقية وفى الغوطة الشرقية ولا يوجد قصف» حتى مثول الجريدة للطبع.

وأعلنت وكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستى، عن «بدء إجراءات تهدئة» فى المنطقتين اعتبارا من منتصف ليل الجمعة / السبت. وكان الموفد الدولى الخاص إلى سوريا ستافان دى ميستورا، دعا الخميس الماضى، روسيا والولايات المتحدة عرابتى الهدنة السارية منذ 27 فبراير، إلى اتخاذ «مبادرة عاجلة» لإعادة تطبيقها. وبعد ساعات، أعلن عن اتفاق بين الدولتين الكبريين على «نظام التهدئة»، الذى سرى ابتداء من فجر اليوم.

وأكد مصدر أمنى فى دمشق لوكالة الصحافة الفرنسية، أن تجميد القتال يأتى «بناء على طلب الأمريكيين والروس الذين التقوا فى جنيف لتهدئة الوضع فى دمشق واللاذقية». وأضاف أن «الأمريكيين طلبوا أن يشمل التجميد حلب، لكن الروس رفضوا ذلك».

من جهته، قال المبعوث الأمريكى الخاص إلى سوريا «مايكل راتنى» فى بيان، إن الاتفاق هو «إعادة الالتزام العام بشروط الهدنة، وليس اتفاقات محلية جديدة لوقف إطلاق النار». وأضاف راتنى أن «الانتهاكات المستمرة والهجمات على المدنيين فى حلب شكلت ضغطا كبيرا على الهدنة وهى غير مقبولة». وتابع «نتحدث حاليا مع روسيا للاتفاق بشكل عاجل على خطوات للحد من العنف فى هذه المنطقة كذلك».

وذكرت مصادر روسية وسورية، لوكالة الصحافة الفرنسية أن التهدئة لا تشمل حلب. ومنذ فجر الـ 22 من أبريل، حتى ليل أمس الأول، وثق المرصد السورى لحقوق الإنسان ومقره باريس، مقتل 244 مواطنا مدنيا بينهم 43 طفلا دون سن الـ 18، و27 مواطنة فوق سن الثامنة عشرة، جراء قصف قوات النظام والضربات الجوية التى استهدفت مناطق سيطرة الفصائل الإسلامية المعتدلة والجيش الحر بالأحياء الشرقية من المدينة الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة، وقصف الفصائل الإسلامية والمقاتلة على مناطق سيطرة قوات النظام فى الأحياء الغربية لحلب.

ومن بين المجموع العام للخسائر البشرية التى تمكن المرصد من توثيقها، 148 قتيلا بينهم 22 طفلا و14 مواطنة، سقطوا جراء عشرات الضربات الجوية للنظام فى مناطق سيطرة النظام. فيما قتل 96 مواطنا مدنيا بينهم 21 طفلا دون سن الـ 18، و13 مواطنة فوق سن الثامنة عشرة، جراء سقوط عشرات القذائف محلية الصنع والقذائف الصاروخية وأسطوانات الغاز المتفجرة على أماكن سيطرة قوات النظام.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك