«الصحة» تحذر من الإسراف في تناول الأسماك المملحة.. وتنصح بتصنيعها في المنزل - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 7:48 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الصحة» تحذر من الإسراف في تناول الأسماك المملحة.. وتنصح بتصنيعها في المنزل

وزارة الصحة
وزارة الصحة
كتبت – أسماء سرور:
نشر في: السبت 30 أبريل 2016 - 2:39 م | آخر تحديث: السبت 30 أبريل 2016 - 2:39 م

قنديل: توفير مصل لحالات الطوارىء بـ5 ملايين جنيه.. والفسيخ قد يتسبب في الشلل التام أو الوفاة

حذرت وزارة الصحة والسكان من الإكثار من الفسيخ والرنجة وغير ذلك من الأطعمة المعتاد تناولها فى أعياد الربيع، كما نصحت الوزارة بالتأكد من شراء الأسماك المملحة والمدخنة من المحال المعروفة والخاضعة للإشراف والرقابة، وعدم شرائها من الباعة الجائلين، وتصنيعها بالمنزل، مشيرة إلى تكثيف الحملات للرقابة على المنشآت الغذائية وأماكن تصنيع وبيع الأسماك المملحة خلال الفترة الماضية.

وقالت وزارة الصحة في بيان لها، اليوم السبت، إن "الأسماك المملحة تحتوى على نسبة عالية من الأملاح قد تصل إلى أكثر من 17% من وزن هذه الأسماك، التى قد تسبب ضررًا شديدًا، خاصة لمرضى الضغط وأمراض القلب وأمراض الكلى والحوامل والأطفال"، وشددت على ضرورة تجنب تناول رأس وعظام وأحشاء الأسماك المملحة؛ نظرا لتركيز السموم فى هذه المناطق.

وطالبت بسرعة التوجه إلى أقرب مستشفى أو مركز علاج سموم عند ظهور أى أعراض مرضية خلال 24 ساعة من تناول الفسيخ، لإنقاذ حياتهم.

وقال الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الشئون الوقائية بوزارة الصحة، إن "وزارة الصحة قامت بتوفير كميات كافية من مصل «البوتيلزم» لحالات الطوارىء بحوالى 5 ملايين جنيه، وأن تكلفة علاج المريض الواحد من التسمم تصل إلى 90 ألف جنيه".

وأوضح، أن تناول الأسماك المملحة والمدخنة، خاصة الفسيخ في عيد شم النسيم، يمثل خطرًا داهمًا على الصحة، وقد يصل إلى الشلل التام أو الوفاة؛ حيث أن طريقة تحضيره غالبًا ما تكون غير آمنة من الناحية الصحية لقلة استخدام الملح بالفسيخ، وكذلك قد تستخدم الأسماك الطافية على سطح الماء، التي قد نفقت وتعرضت لأشعة الشمس وبدأت تنتفخ وتتحلل وتنبعث منها رائحة كريهة، ثم يضاف إليها بعد ذلك قليل من الملح، ويتم بيعها على أنها فسيخ بعد 3 أو 4 أيام.

وأشار قنديل إلى أنه فور وصول أي حالة إلى المستشفى أو المركز المتخصص في علاج السموم، يتم إعطاء المصاب المصل المضاد للسم، وهو العلاج الوحيد له و المصرح به، ويتم عن طريق الحقن الوريدي ليتعادل مع جزيئات السم الذي يؤثر على الجهاز العصبي للإنسان، و هو عبارة عن زجاجة «250 مللي» وقد يحتاج المصاب إلى 3 زجاجات من المصل، ويتراوح عمر المصل المضاد في الدورة الدموية من 5 إلى 8 أيام ، وتزداد فاعليته عندما يؤخذ في الأيام الأولى من الإصابة ليمنع تطور الحالة.

وأكد أن الأعراض الأولى للتسمم الممبارى «البتيوليزم» الناتج عن أكل الفسيخ تظهر خلال من 8 إلى 12 ساعة من تناول الفسيخ الملوث، وهي زغللة في العين وإزدواجية في الرؤية، وجفاف في الحلق وصعوبة في البلع، وضعف بالعضلات، وتبدأ بالأكتاف والأطراف العليا وتنتقل إلى باقي الجسم، بالإضافة إلى ضيق بالتنفس وفشل في وظائف التنفس من الممكن أن تؤدي إلى الوفاة.

ولفت رئيس قطاع الشئون الوقائية بوزارة الصحة إلى أن السموم الموجودة فى الفسيخ لا يبطل مفعولها وتأثيرها على الإنسان إلا إذا تعرض الفسيخ لدرجة حرارة 100 درجة مئوية لمدة 10 دقائق، مثل القلى فى الزيت.

في سياق متصل، واصلت غرفة العمليات المركزية بوزارة الصحة انعقادها لليوم الثاني على التوالي لمتابعة احتفالات شم النسيم، التي تضم في عضويتها قطاعات: «الطب العلاجي، الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، هيئة الإسعاف، وإدارة التدريب وإدارة الرعايات المركزة»، لمتابعة تنفيذ خطة التأمين الطبي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك