تصدرت منطقة الشرق الأوسط، أكثر مناطق العالم نموا فى رحلات السفر الفاخر بنسبة 9%، خلال السنوات الخمس الماضية، وفقا لدراسة خاصة بمراقبة قطاع السفر عالميا، أجرتها شركة «اى بى كى» الدولية.
وبحسب الدراسة، مثلت رحلات السفر الصادر إلى الخارج، الجزء الأكبر من تلك الرحلات.
وعلى عكس المتوقع، أزهرت تلك الدراسة نموا عالميا كبيرا فى قطاع السفر الفاخر بنسبة تزيد على 48%، ليكون الأقوى بين جميع قطاعات السياحة والسفر، وفى المقابل حققت قطاعات السفر والسياحة الأخرى نموا وصل إلى 24٪ خلال السنوات الخمس الماضية.
ميخائيل تيورين، المدير التنفيذى لفندق ومنتجع «ميكهى دريم»، قال إن قطاع السفر الفاخر هو الأكثر مرونة مقارنة بالسوق السياحية الشاملة وهو قادر على النمو بشكل دائم فى الوقت الذى قد تتأخر فيه القطاعات الأخرى فى نموها.
وأوضح تيورين أن الطيران المباشر إلى عدة وجهات والعلامات التجارية المعروفة، إضافة إلى العديد من موردى القطاع المميزين، جميعها من العوامل المهمة فى جذب المسافرين من الشرق الأوسط.
وتوقع تيورين أن تتضاعف قيمة قطاع السفر الفاخر بسبب المعارض والمؤتمرات من منطقة الشرق الأوسط، مضيفا أن السعودية هى أكبر سوق للسفر الصادر من الشرق الأوسط، تليها الإمارات.
وعما يفضله المسافرون من الشرق الأوسط، قال فريدى فريد، مدير عام المنطقة فى مجموعة منتجعات وفنادق جلوريا، «المسافرون من منطقة الشرق الأوسط يسعون للحصول على خدمات حسب الطلب، تتمثل بالرغبة بالطعام المميز والتكنولوجيا المتقدمة إضافة إلى غرف الإقامة الواسعة فى فنادق تقع فى مواقع استراتيجية فى المدينة».
«المسافرون إلى وجهات السياحة الفاخرة من الشرق الأوسط هم مزيج من السكان المحليين والمغتربين العاملين فى المنطقة وعادة ما تكون اعمارهم دون 35 عاما ومن أصحاب الدخل المرتفع مما يساعدهم على المشاركة فى رحلات فاخرة ولمسافات طويلة»، أضاف فريد.