• 68 % من الفرنسيين و71 من الألمان يعتقدون أن المسلمين غير مندمجين بصورة جيدة فى المجتمع
تسجل صورة الإسلام تراجعا فى فرنسا عما كانت عليه عام 2010، وهى ظاهرة تعود بصورة خاصة إلى تراجع صورة الدين الحنيف لدى اليسار، بحسب ما ذكرت صحيفة «لو فيجارو» الفرنسية المحافظة استنادا إلى استطلاع مقارن للرأى بين فرنسا وألمانيا بهذا الصدد.
وذكرت الصحيفة بصورة عامة أنه «فى 2010 كان 55% من الفرنسيين يعتبرون أن نفوذ الإسلام وحضوره أكبر مما ينبغى فى بلادنا. ووصلت نسبتهم اليوم إلى 63%، بزيادة 8 نقاط»، موردة نتائج استطلاع الرأى الذى أجراه معهد «إيفوب» الفرنسى.
ولفتت الصحيفة إلى أنه «فى 2010 كان 39% من ناخبى الحزب الاشتراكى يعتقدون أن مكانة الإسلام أكبر مما ينبغى، أما الآن، فباتوا 52%».
وتكشف الجداول البيانية التى أوردتها الصحيفة أن صورة الإسلام تراجعت فى فرنسا أكثر منها فى ألمانيا على عدة أصعدة، وفقا لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
ويعتقد 68% من الفرنسيين (بالتساوى مع النسبة عام 2010) أن «المسلمين غير مندمجين بصورة جيدة فى المجتمع، مقابل 32% (ذات النسبة عام 2010) يرون عكس ذلك، أما فى ألمانيا، فإن 71% (بتراجع 4 نقاط مئوية عن 2010) يعتقدون ذلك مقابل 29% (+4) يرون العكس.
ويرى 47% من الفرنسيين أن «وجود مجموعة من المسلمين يشكل تهديدا (+5 على 2010)، مقابل 19% يعتقدون أن وجود هذه المجموعة «عامل إثراء ثقافى»، فيما 34% (ــ2) لا يؤيدون أيا من الرأيين. أما فى ألمانيا، فإن النسب هى على التوالى 43% (+3) و20% (ــ4) و37% (+1).
وحول نفوذ الإسلام وحضوره، فإن 63% من الفرنسيين يعتبرون أنهما «أكبر مما ينبغى» (+8)، و32% أنهما ليسا «أكبر ولا أقل مما ينبغى» (ــ9)، و5% أنهما «أقل مما ينبغى» (+1). أما فى المانيا، فإن النسب هى على التوالى 48% (ــ1) و47% (+5) و5% (ــ4).
ويعارض 63% من الفرنسيين «وضع الحجاب» (+4)، فيما يؤيده 9% (النسبة ذاتها) و28% لا رأى لهم فى ذلك (ــ4). أما فى ألمانيا، فإن النسب هى على التوالى 45% (+3) و14% (+1) و41% (ــ4).
وبالنسبة إلى الأسباب خلف «عدم اندماج المسلمين بصورة جيدة »، فيتصدرها «رفضهم الاندماج فى المجتمع» برأى 67% من الفرنسيين (+6)، والتباعد الثقافى الشديد برآى 45% (+5). ويحل هذان العاملان فى طليعة الأسباب فى ألمانيا أيضا، حيث يشير إليهما على التوالى 60% (ــ7) و48% (+14) من المستطلعين.