قتلت وحدات أمنية تونسية عنصرين إرهابيين في تبادل لإطلاق نار في سيدي بوزيد، اليوم الأحد.
وحاصرت وحدات أمنية عناصر إرهابية كانت متحصنة في منزل بمنطقة أولاد شلبي بسيدي بوزيد وسط غرب تونس، وقتلت عنصرا فيما فجر عنصر آخر نفسه.
وقال رئيس الحكومة يوسف الشاهد، الذي كان يتابع العملية الأمنية من أحد ثكنات الحرس الوطني في ولاية نابل، إن العملية جاءت بعد رصد تحركات العناصر الإرهابية التي غادرت مواقعها في الجبل بهدف التحضير للقيام بعمليات إرهابية خلال شهر رمضان.
وأفاد الشاهد بأن أحد العنصرين اللذين تم القضاء عليهما يحمل جنسية أجنبية. كما اعتقلت قوات الأمن عددا آخر من العناصر الإرهابية.
وتتحصن عناصر مسلحة تنتمي لكتيبة عقبة ابن نافع ، الذراع العسكري لتنظيم أنصار الشريعة المحظور، في مناطق جبلية غرب تونس بسيدي بوزيد والقصرين والكاف.
وكانت الكتيبة الموالية لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي وراء أغلب العمليات الإرهابية التي استهدفت الأمن والجيش منذ تصاعد عمليات مكافحة الإرهاب بعد، 2011 لكن أنشطتها تقلصت بشكل ملحوظ منذ نحو عامين بعد تصفية العديد من قياديي الكتيبة على أيدي الوحدات الأمنية والعسكرية.