تحقيقات خلية تفجير الكنيستين تكشف: المخطط الرئيسى كان يعتمد على السيارات المفخخة - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 6:05 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تحقيقات خلية تفجير الكنيستين تكشف: المخطط الرئيسى كان يعتمد على السيارات المفخخة

انفجار كنيسة مارى جرجس بطنطا تصوير اسلام صفوت
انفجار كنيسة مارى جرجس بطنطا تصوير اسلام صفوت
كتب ــ أحمد الشرقاوى
نشر في: الأحد 30 أبريل 2017 - 7:46 م | آخر تحديث: الأحد 30 أبريل 2017 - 7:46 م
- التنظيم يخفض عدد المسافرين لسوريا والعراق لفقدانه السيطرة على طرق التهريب

عقدت نيابة أمن الدولة العليا ثالث جلسات تحقيقاتها مع 3 متهمين بالاشتراك فى توفير الدعم المالى والمادى لانتحاريى كنيستى مارمرقس بالإسكندرية ومارجرجس بطنطا.

وتبين من التحقيقات مع المتهمين أن التنظيم أصدر أوامره فى الفترة الماضية بتقليص عدد المسافرين إلى سوريا والعراق وليبيا فى الفترة الحالية، لأنه بات لا يسيطر على خط السير الذى يهرب المتهمين من خلاله.

وقال المتهمون خلال التحقيقات: إنهم حصلوا على فتوى من إدارة تنظيم داعش فى سيناء حول قتل الأقباط، وكان ردهم وجوب القتل، كما اعتبر التنظيم أن أقباط مصر محاربين، باعتبارهم يقاتلون التكفيريين فى سيناء ضمن الجيش المصرى، وأن غير المحاربين منهم يمكن أن يحملوا السلاح يوما لقتال ولاية سيناء وبالتالى وجب قتلهم.

وأضاف المتهمون خلال التحقيقات أن الفتوى أيضا اشتملت على أسباب أخرى لجواز القتل من بينها أنهم لا يدفعون الجزية لداعش سيناء، وأنهم لا يعترفون بصك الأمان الذى أعطته لهم الحكومة المصرية باعتبارها حكومة كافرة من وجهة نظرهم، كما أنهم قادرون على حمل السلاح ومن الممكن لهم مستقبلا أن يقاتلوا مع الجيش، وذكروا أيضا أن سبى الأقباط مباح بالنسبة لهم.
وتبين أن عمرو عباس، قيادى التنظيم، وضع مخططا لإتمام عملية التفجير اعتمد على إتمام عمليات التفجير باستخدام سيارات مفخخة لكن تم استبعاد هذا المخطط بعد أن تبين قوة عملية التفتيش للسيارات بالإضافة إلى عدم تضرر المبنى حال التفجير من الخارج وبناء عليه تبين ضرورة الاعتماد على نصر انتحارى للقيام بالعملية.
وتبين أيضا أن قرار استهداف منشآت الأقباط صدر من أبو هاجر الهاشمى، أمير تنظيم داعش سيناء.
وأسندت النيابة إلى المتهمين لانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، بأن انضموا لجماعة تدعو إلى تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه والاعتداء على مؤسسات الدولة، واستباحة دماء المواطنين المسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة بغرض إسقاط الدولة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة فى تنفيذ أغراضها مع علمهم بذلك.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك