سفير فلسطين فى واشنطن: لقاء عباس وترامب فرصة تاريخية للسلام - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 10:04 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

سفير فلسطين فى واشنطن: لقاء عباس وترامب فرصة تاريخية للسلام


نشر في: الأحد 30 أبريل 2017 - 8:33 م | آخر تحديث: الأحد 30 أبريل 2017 - 8:33 م

الاحتلال يشترط استبعاد مروان البرغوثى لبدء مفاوضات مع الأسرى المضربين عن الطعام فى السجون
قال السفير الفلسطينى لدى الولايات المتحدة، حسام زملط لصحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية إن اللقاء بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والرئيس محمود عباس المقرر الأربعاء المقبل فى واشنطن، يشكل فرصة تاريخية للسلام.
وأضاف أن عباس معنى ببناء «شراكة استراتيجية» مع ترامب. وأوضح زملط: «هناك مسألة واحدة مطروحة على جدول الزيارة، وهى الفرصة التاريخية للسلام التى يمثلها الرئيس ترامب، حين يتواجد رئيس يعرب خلال أول يوم فى منصبه عن التزامه بالسلام ويستثمر الوقت والجهود من أجل التوصل إلى حل، فان هذا ما تعنيه الفرصة التاريخية».
ومضى قائلا: «ترامب يملك القدرات السياسية، ومنظومة العلاقات المطلوبة مع كل اللاعبين والرغبة فى تحقيق هذا الهدف».
وقالت مصادر فلسطينية للصحيفة إن الانطباع لدى القيادة الفلسطينية هو أن الإدارة الأمريكية لم تبلور بعد سياسة واضحة ومقترحات للسلام فى الشرق الأوسط. وقال مسئول فلسطينى: «لا يمكن لنا التحدث عن مخطط واضح بشأن استئناف المفاوضات لأن الأمر يحتم قاعدة ما من التفاهمات. إذا طلب ترامب من الفلسطينيين تقديم شىء، سيكون على إسرائيل تقديم شىء فى المقابل. فى هذه الأثناء لا نسمع أى شىء مشجع من جهة إسرائيل، وإنما المزيد من البناء فى المستوطنات والمزيد من التطرف فى المواقف».
ومن بين المسائل التى قد يطرحها عباس أمام ترامب، مسألة إضراب الأسرى فى السجون الإسرائيلية. وكان عباس قد طلب تدخل مصر بهدف حل الأزمة، وسيلتقى اليوم فى عمان مع الملك عبدالله، لتنسيق المواقف استعدادا للقاء مع ترامب.
وفى سياق إضراب الأسرى، كشفت اللجنة الإعلامية لإضراب الكرامة، اليوم، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى أطلقت بوادر للمفاوضات مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، لكنها تشترط استبعاد الأسير مروان البرغوثى من المفاوضات من أجل مواصلتها. وتأتى هذه البوادر بعد أن انضم نحو 1700 أسير فلسطينى للإضراب المفتوح عن الطعام.
من جهة أخرى، أفادت تقارير إعلامية بأن وزير الدفاع الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان يقوم بما يشبه المقايضة، بين فك الحصار عن قطاع غزة ووقف إطلاق الصواريخ، وقال فى تصريح، أمس الأول، إنه فى حال تخلت حماس عن بناء الأنفاق والصواريخ، فسيتم فتح معابر غزة وفك ضائقة القطاع وصولا إلى بناء ميناء.
كما أضاف أن «إسرائيل غير معنية بدخول حرب مع حماس فى غزة طالما الأمور هادئة، لكنه أكد أنه إذا فُرضت الحرب فستكون صعبة لا بل الأشد، وستتم تصفية قادة حماس السياسيين والعسكريين».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك