• «القلا»: الدراسة باللغة الإنجليزية وتضم شعبتين للمسرح والسينما وأخرى لجميع أنواع العروض الفنية
احتفلت جامعة بدر بوضع حجر الأساس لكلية العلوم السينمائية والمسرحية، والتي تعتبر أول كليه خاصة على مستوى مصر والشرق الأوسط يتم افتتاحها مع الموسم الدارسي الجديد.
وشارك في وضع حجر الأساس، الدكتور أسامة هيكل وزير الإعلام السابق ورئيس مدينة الإنتاج الإعلامي والعضو المنتدب، في حضور الدكتور حسن القلا رئيس مجلس أمناء الجامعة، وجميع أعضاء مجلس الأمناء، والدكتور مصطفى كمال رئيس الجامعة، والدكتور محمد سليمان أمين عام الجامعة، بالإضافة إلى لفيف من كبار الفنايين في مقدمتهم (الفنانة فردوس عبدالحميد، والمخرج محمد فاضل، والفنان فتوح أحمد، والسيناريست بشير الديك، والمذيع تامر شلتوت)؛ حيث جاء ذلك خلال اليوم الختامي للمهرجان الدولي لجامعه بدر الذي أقيم لمدة أسبوع تحت شعار «مصر الإنسان».
وأعلن الدكتور حسن القلا رئيس مجلس أمناء جامعة بدر، عن أن الكلية الجديدة تهدف إلى تخريج خريج شامل دارس لجميع الفنون تحت مظلة كلية المسرح والسينما، مضيفًا أن الكلية الجديدة ستتكون من شعبتين شعبة للمسرح والسينما وشعبة لدراسة جميع أنواع العروض الفنية من رقص تعبيري وباليه واستعراض وموسيقى، بالإضافة إلى دراسة جميع الفنون المساعدة من تصميم وديكور داخلي وإضاءة وملابس واكسسوار ومكياج ومكساج وغيرها.
وأضاف رئيس مجلس أمناء الجامعة أن الدراسة بالكلية ستتم باللغة الإنجليزية، وفقا لأحدث النظم في كبرى الكليات والمعاهد الفنية العالمية في أمريكا وإيطاليا.
وتضمن برنامج اليوم الختامي أيضا توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة بدر ممثله في كلية العلوم السينمائية والمسرحية ومدينة الإنتاج الإعلامي، يهدف البروتوكول الذي وقعه الدكتور أسامه هيكل عن مدينة الإنتاج الإعلامي والدكتور مصطفى كمال عن جامعة بدر، الاستفادة من الإمكانيات التي تمتلكها مدينه الإنتاج الإعلامي من استوديوهات مجهزة فنيا وهندسيا ومناطق تصوير لإقامة دورات تدريبية لطلاب جامعة بدر في مجالات صناعة الإعلام وهندسة الاستديوهات وصناعة الأفلام وورش التمثيل وتصحيح الألوان والمونتاج وغيرها.
وذكرت الجامعة، في بيان، أن الدكتور أسامة هيكل أثنى على اتجاه جامعة بدر إلى إنشاء كلية للمسرح والسينما؛ مما يمثل إضافة للقوى الناعمة في مصر، متمنيًا أن تكون إضافة للعملية التعليمية في مصر.
كما رحبت الفنانة فردوس عبدالحميد بالكلية الجديدة، مؤكدة أنها ستكون فرصة لآلاف الشباب من الموهوبين من خريجي الثانوية العامة الذين يتقدمون إلى معاهد الفنون السينمائية والمسرحية سنويا، إلا أنهم لا يجدوا فرصة لدراسة الفنون بسبب قله عدد المقبولين سنويا من خلال مكتب التنسيق في تلك المعاهد.