قال المستشار القانوني السابق للجيش الليبي، رمزي الرميح، إن ما تنظيم داعش، صناعة ماسونية وجزء من حروب الجيل الرابع الذي صنعها الولايات المتحدة الأمريكية، على حد قوله.
وأضاف «الرميح»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة»، الذي يعرض على «المحور»، السبت، أنه يتفق مع تصريحات وزير الخارجية الليبي، والذي أكد خلالها أن أمريكا تساوم الشعب الليبي على القبول بـ«الإخوان وداعش» في حكومة توافق، مقابل رفع الحظر عن الجيش الليبي.
وتابع: «شيوخ القبائل الليبية أدركوا الآن أن الوطن تعرض على مدار 4 سنوات لمؤامرات خارجية نفذت بأيدي ليبية»، مشيرا إلى أن مقاتلوا «داعش» يسيطرون على الأرض نهارًا والجيش الليبي يستردها ليلا.
واستطرد موجها حديثه للدول العربية، «لا نحتاج إلى قوات عربية مشتركة أو عاصفة حزم أخرى.. كل ما نريده فقط هو تسليح الجيش الليبي ليستمر في قتال الإرهاب».
تجدر الإشارة إلى إعلان تنظيم داعش، على سيطرته على مدينة سرت الليبية، فيما أعلنت مصادر ليبية أن التنظم بدأ اليوم يتحرك من سرت باتجاه منطقة الجفرة وسط ليبيا، والتي تسيطر عليها ميليشا «فجر ليبيا».