«الصحفيين» تبحث الدعوة لعمومية طارئة.. وتفتح التحقيق في شهادة عضو بالمجلس ضد زملائه - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 5:11 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الصحفيين» تبحث الدعوة لعمومية طارئة.. وتفتح التحقيق في شهادة عضو بالمجلس ضد زملائه

اجتماع مجلس نقابة الصحفيين
اجتماع مجلس نقابة الصحفيين
كتبت - هدير الحضري:
نشر في: الإثنين 30 مايو 2016 - 10:21 م | آخر تحديث: الإثنين 30 مايو 2016 - 10:21 م
قرر مجلس نقابة الصحفيين في اجتماعه مساء اليوم، فتح تحقيق عاجل فيما وصفه بتورط أحد أعضاء المجلس في واقعة الشهادة ضد نقيب الصحفيين وعضوي المجلس جمال عبد الرحيم وخالد البلشي.

وقرر المجلس في بيان صدر عنه عقب انتهاء الاجتماع، بحث الدعوة لعقد جمعية عمومية طارئة في أقرب وقت، وفقًا لقانون النقابة وبالتنسيق مع أعضاء لجنة إدارة الأزمة لاتخاذ القرارات المناسبة في مواجهة الأزمة الحالية.

وقال المجلس إنه في سابقة هي الأولي من نوعها في تاريخ مصر الحديث، أجرت النيابة العامة تحقيقات مطولة مع نقيب الصحفيين وسكرتير عام النقابة ووكيلها، استمرت منذ ظهر الأحد وحتى الساعات الأولى من صباح الاثنين، بناء علي اتهامات ضعيفة قانونيًا لاتستند سوى لشهادات كاذبة وأقوال مرسلة وتحريات باطلة، فندها قانونيًا النقيب والزميلين وهيئة الدفاع عنهم.

وأكد مجلس النقابة أنه لأول مرة في تاريخ النقابات المهنية المصرية يتم احتجاز أحد نقبائها ورموزها على ذمة قضية نقابية، بقرار استندت فيه النيابة العامة إلى تحريات وزارة الداخلية، في الوقت الذي تجاهلت فيه تمامًا التحقيق في البلاغات المقدمة من النقابة ضد الوزارة، قبل واقعة اقتحام النقابة وبعدها، وهو ما دفع نقيب الصحفيين يحيى قلاش إلى طلب انتداب قاض تحقيق، باعتبار أن النيابة العامة تصدت لتفسير معين للقانون يخالف النص الواضح الوارد في المادة (70) من قانون النقابة، وذلك قبل بدء تحقيقاتها في الواقعة نفسها.

وشدد مجلس نقابة الصحفيين على تأييده لموقف النقيب والسكرتير العام ووكيل النقابة، برفض دفع الكفالة في التحقيقات الجارية معهم بشأن واقعة اقتحام النقابة، استنادًا إلى السوابق النقابية والأسانيد القانونية التي اعتمد عليها الزملاء في قرارهم، وسجلوها في تحقيقات النيابة العامة معهم.

ويؤكد مجلس النقابة على أنه ليس له علاقة بدفع الكفالة ويندد بأي محاولة لكسر إرادة الجماعة الصحفية في هذا الشأن.

وأوضح المجلس أن أعضاء المجلس الثلاثة توجهوا إلى النيابة العامة، معتقدين أنه سيتم سماع أقوالهم في البلاغات المقدمة من النقابة، إلا أنهم فوجئوا بتحويلهم إلى متهمين، وأن البلاغات المقدمة من النقابة والزملاء الصحفيين حول واقعة الاقتحام، وما سبقها من حصار النقابة والاعتداء علي عدد من الصحفيين واحتجازهم بدون وجه حق، لم يبدأ التحقيقات فيها بعد.

وطالب المجلس بضرورة بدء التحقيقات فورًا في البلاغات المقدمة من الصحفيين والنقابة علي مدار الأسابيع والأيام الماضية.

وجدد مجلس نقابة الصحفيين تأكيده على أن واقعة اقتحام النقابة تمت بالمخالفة للقانون، وفي عدم وجود عضو من النيابة العامة أو نقيب الصحفيين أو من يمثله، وهي واقعة تستوجب التحقيق فيها ومحاسبة المسؤول عنها.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك