أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، عن 14 فلسطينيا ممن كانوا على متن سفينة الحرية بعدما اعترضت السفينة في عرض البحر واقتادتها إلى ميناء أشدود.
وأبحرت السفينة من ميناء غزة البحري صباحا، متجهة إلى الميناء القبرصي، بهدف كسر الحصار، قبل أن تسيطر عليها البحرية الإسرائيلية.
وقال الناطق باسم «الهيئة الوطنية لكسر الحصار وإعادة الإعمار»، أدهم أبو سلمية، في تصريح له، إن الاحتلال أفرج عن جميع ركاب سفينة الحرية، باستثناء القبطان ومساعده وأحد المصابين، مؤكدا أن الهيئة «تتابع مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المحتجزين الثلاثة».
ووصل المفرج عنهم قطاع غزة عبر معبر بيت حانون الخاضع للسيطرة الإسرائيلية، شمالي قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق أمس الثلاثاء، السيطرة على سفينة الحرية لكسر الحصار، والتي انطلقت صباحا، من ميناء مدينة غزة، بغرض كسر الحصار عن القطاع.
وذكر الجيش، في بيان، أن: «السفينة حاولت انتهاك الإغلاق البحري وعلى متنها 17 شخصا، فتم إيقافها وسحبها ومن على متنها إلى ميناء أشدود "جنوب"».