في الذكرى الأولى لثورة الثلاثين من يونيو، وجهت حركة «تمرد» الشكر لكل من وقع على استمارتها لسحب الثقة من الرئيس المعزول، محمد مرسي، وكل من ساهم في نشرها، وكذلك لجهاز الشرطة وأفراده «الذين تحملوا الكثير من أجل أمن هذا الوطن».
وقالت الحركة في بيان صحفي، إنها: «لن تستطيع أن توفي الرئيس السابق، عدلي منصور، حقه، "لما تحمله من عبء تنوء به الجبال"، مضيفًا أن اسمه سيبقى دائمًا مقترنًا باسم مصر».
وأضافت:« قواتنا المسلحة ستظل علامة على الشرف والكرامة، ولا نستطيع شكرها فما قام به جيشنا الوطني هو ما تعودنا عليه منه، وسيبقى درع الوطن وسيفه حاملاً رايته، عابراً به فوق كل المحن».
وأكدت حركة تمرد أنها لن تطالب بمظاهر احتفالية في ذكرى 30 يونيو وكذلك 3 يوليو، حيث قالت «لن ندعو إلا للعمل فقط، فلن تصلح الأمة إلا بالعمل، ولن تكون مصر كما نحلم بها إلا بسواعد وعقول أبنائها».
وذكر بيان الحركة أن «تمرد» كانت شرارة 30 يونيو الأولى، وفيها «حمل شبابها أرواحهم على أكفهم»، مشيرًا إلى أن «مبادئ تمرد التي طرحتها في منشورها الذي وقع عليه الملايين هي قلب خارطة المستقبل».
ولفتت الحركة إلى أنها «ستساهم بقوة من خلال شكلها التنظيمي الجديد (حزب الحركة الشعبية العربية) في صناعة عمل سياسي حقيقي، يشارك في إدارة الوطن، والوصول لتطبيق كل أهداف ثورتي يناير ويونيو، ليس فقط عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية، ولكن أيضًا بدولة مصرية قادرة وقائدة»، مضيفة «كما كنا مرآة للشعب المصري منذ 30 يونيو وحتى الآن، سنبقى وسط الجماهير، نوابًا في برلمانهم، وفي مجالسهم المحلية، ومساهمين في صنع قوانين تحقق حلم العدالة الاجتماعية، وإعادة بناء منظومة الحقوق والواجبات في التشريعات الجديدة لكي نستحق المكانة التي وضعنا فيها الشعب المصري»
واختتمت بيانها بوعد أن الحركة ستصدر مشروعًا انتخابيًا كبيرًا يطرح رؤية الحزب في البرلمان المقبل، ومشاريع القوانين التي سيتم تقديمها للبرلمان، والحرص على اقرارها، في وقت أكدت فيه أن الدولة المصرية لا تحمل فواتير لـ«تمرد».