«رمضان زمان».. هوانم جاردن سيتي «يا روايح الزمن الجميل هفهفي» - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 1:59 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«رمضان زمان».. هوانم جاردن سيتي «يا روايح الزمن الجميل هفهفي»

مسلسل هوانم جاردن سيتي
مسلسل هوانم جاردن سيتي
كتبت - أسماء مصطفى
نشر في: الثلاثاء 30 يونيو 2015 - 12:36 م | آخر تحديث: الثلاثاء 30 يونيو 2015 - 4:26 م

في رمضان 1997، ظهر الفنان الراحل إبراهيم يسري كما لم يعهده الجمهور من قبل، في دور الشرير، الدور الذي رغم أنه كان الأول من نوعه في تاريخه الفني، إلا أنه من فرط اتقانه أصبح محفورا في الذاكرة بكل ما جلبه للجمهور من شعور سلبي بالكره، كره الشخصية العنيفة الظالمة المستغلة لسلطتها.

المعاصرون لتلك الحقبة الزمنية، يشيرون إلى أن الدور الذي لعبه إبراهيم يسري في «هوانم جاردن سيتي»، «صلاح رشدي»، الضابط الكبير في المخابرات، ربما يكون تجسيدا لشخصية واقعية لكنه صبغها بصبغة خاصة جعلت منه شخصية جديده لا تشبه أحد.

المسلسل يصور أحداثا تاريخية من خلال إطار اجتماعي حول أسرة محمود بك الشاذلي، عضو مجلس الشيوخ والمحامي الكبير، الذي يقرر الزواج للمرة الثانية بعد أن بلغ الستين وتوفيت زوجته، ورغم أن له من الأبناء شاب وبنتين، إلا أنه يقع في غرام «منيرة»، التي لعبت دورها صابرين ابنة الـ 18عاما، وتتوالى الأحداث.

المسلسل يتناول قصص حب مختلفة، بنعومة بالغة، رغم الصبغة السياسية للمسلسل، حيث تبدأ أثناء العهد الملكي تحديدا عام 1944 وتصل إلى ثورة يوليو 1952، ويرصد التغيرات التي طرأت على المجتمع من خلال تفاصيل حياة الشخصيات.

«شهرت هانم رستم»، أيضا أحد أهم أدوار الفنانة صفية العمري، رغم ذلك، صرحت «العمري»، في أحد البرامج التلفزيونية، أنها ترددت كثيرا قبل قبول أداء الدور؛ لأنها اعتقدت أن الدور مشابه لما قدمته في «ليالي الحلمية»، إلا أن صناع العمل أقنعوها، فوافقت، خصوصا أنها كانت تمر حينها بظروف نفسية صعبة بسبب وفاة والدها فقررت العمل للهرب من الواقع الذي تعيشه ومعايشة حالة "الهوانم" في هذا الزمن.

المسلسل، المكون من جزأين، كان حافلا بالنجمات الجميلات، اللاتي قمن بأداء شخصيات غاية في الرقة والعذوبة، نظرا لانتماءهن لطبقات ارستقراطية في زمن كان الجمال والتهذيب هو السائد، منهن صفية العمري، مديحة يسري، ليلى فوزي، ندى بسيوني، عايدة كامل، شويكار، وإيمان.

ولم تكن «الهوانم» فقط هن الجميلات، لكن المسلسل زخر بعدد ضخم من الرجال شديدي الوسامة من الـ«جنتل مين»، منهم الفنان حسين فهمي، ومحمود قابيل، عزت أبو عوف، خالد زكي، وهشام سليم.

تتر المقدمة والنهاية للمسلسل من كلمات الشاعر الكبير سيد حجاب، والألحان والموسيقى التصويرية للموسيقار راجح داوود.

المسلسل من تأليف منى نور الدين وإخراج أحمد صقر، أنتج الجزء الأول منه عام 1997 والجزء الثاني عام 1998.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك