قال وزير الطاقة السعودى خالد الفالح إن مسئولين سعوديين ويابانيين سيعقدون اجتماعات لمناقشة الاستثمار اليابانى فى الطرح العام الأولى المزمع لجزء من شركة أرامكو التى تسيطر عليها الرياض.
وفى وقت سابق هذا العام كشف ولى ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان عن خطط طموح تهدف إلى إنهاء اعتماد البلاد على النفط وتحويلها إلى قوة استثمار عالمية وفى القلب من تلك الخطة إدراج ما يقل عن خمسة بالمئة من أسهم أرامكو الحكومية.
وقال الفالح: «لدينا علاقة عظيمة مع شركات الطاقة فى اليابان والمؤسسات المالية أيضا.. أنا متأكد من أن الطرح العام الأولى لأرامكو السعودية سيلقى مشاركة كبيرة من القطاع المالى فى اليابان».
جاءت تصريحات الفالح على هامش اجتماع لوزراء الطاقة فى مجموعة العشرين بالعاصمة الصينية بكين يوم الأربعاء.
وتتسابق بنوك الاستثمار بالفعل على المشاركة فى إدراج أرامكو باعتباره مدخلا لصفقات مغرية يتوقعون تدفقها نتيجة للإصلاحات الاقتصادية التى تخطط لها البلاد.
وقال الأمير محمد بن سلمان إن أرامكو شركة ضخمة جدا نظرا لما تتمتع به من حقوق فى الاحتياطات النفطية فى أكبر بلد مصدر للخام فى العالم وهو ما يجعل بيع نسبة واحد بالمئة منها فقط بمثابة أكبر عملية طرح عام أولى فى العالم. ويتوقع ولى ولى العهد ألا تقل قيمة الشركة فى الطرح العام الأولى عن تريليونى دولار.
وتعكف أرامكو حاليا على الخيارات الخاصة بالطرح العام الأولى والتى تشمل الإدراج المحلى المنفرد والإدراج المزدوج فى سوق أجنبية.
وكان الرئيس التنفيذى للشركة أمين الناصر قال لرويترز إن أرامكو تضع اللمسات الأخيرة على مقترحاتها وستقدم تلك المقترحات إلى المجلس الأعلى للشركة قريبا بما قد يشمل إدراج جزء منها بحلول 2017ــ2018 لكن الإطار الزمنى لم يتحدد بعد.